نائب المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين زكي بني رشيد رأى في الزيارة “استمرارا لمواقف خاطئة ورهانات فاشلة”.واصفا الزيارة بـ “مغامرة سياسية وإرتهان لأجندات خارجية ضد مصالح الأردن”.
وتابع:”هذه خطوة غير محسوبة خاصة وأن الملك سبق وان هاجم الرئيس مرسي ورجب اردوغان”.
ولا يخفي النظام الاردني سعادته بزوال ما يصفه بحكم الإخوان في مصر بسبب ” الكره والعدائية” للجماعة التي تواجه تضييق على مدار سنوات طوال.
وعبر الملك عبد الله الثاني في مقابلة مثيرة للجدل مع مجلة ” ذا اتلانتك” عن عدم حبه للرئيس محمد مرسي ولجماعة الإخوان المسلمين، وقال حينها كاتب المقالة غولدبرغ ” قال الملك انه يبغض هذه الحركة لأنها متطرفة ومتعصبة دينيا واستبدادية شمولية إضافة إلى طموح فرعها في الأردن بعزله وإنهاء نظام حكمه”. على حد قوله.
يقول بني رشيد ان الزيارة “تكشف زيف الادعاء بالديمقراطية” ومن شأنها ان “تشرعن للانقلابات العسكرية وفقدان الاستقرار وتؤسس لمرحلة غياب السلم المدني والامن الوطني والاهلي”.