المعتصمون أوضحوا أن وزارة المالية لم تستجب لمطالبهم التي تعتبر على حد قولهم “حقوقا سلبت من قبل وزير المالية وادارة دائرة الجمارك الحالية والسابقة”.
وأضافوا “بلغت نسبة الموظفين المعتصمين 95 بالمائة من اجمالي موظفي الدائرة ..و 5 بالمائة يعملون لادارة الحالات الانسانية والادوية والمواد المعرضة للتلف.
وانضم قطاع التخليص الى جانب الموظفين المعتصمين، فيما واصلوا التأكيد على “شرعية” مطالبهم، لافتين الى ضغوطات العمل والصعوبات الفنية والميدانية التي تواجههم في ايام السبت الذي يتقاضون عنه 50 دينار فيما يستمر الدوام اغلب الايام حتى انجاز اخر معاملة.
وقدرت اللجنة الممثلة للاعتصام كلفة تحقيق مطالبهم واستعادة حقوقهم 7 -10 مليون دينار سنويا على ان تكون من حساب صندوق المساعي وليس من موازنة الدولة.كما قدرت خسارة الدولة يوميا جراء الاضراب بـ 40 مليون دينارا.
بدوره قال اشرف البشابشة “سائق شاحنة” محتجزة على حدود جابر “ما زالت الامور معقدة من قبل موظفي الجمارك في حدود جابر ويرددون عبارة لن ننجز اي شيء مهما كانت العواقب، كما ويرددون اذهبوا الى النسور لكي ينجز العمل “.