كان الذهب طيلة الشهور الأخيرة استثمارا خاسرا، لكنه في الأسبوع الماضي عاد ليستعيد بريقه. فقد ارتفع في الأيام الستة الماضية بنحو ستة بالمائة ليكون أفضل أسبوع له منذ 2011، السنة التي حقق فيها أرقاما تاريخية.
ويعتقد خبراء أنّ الأمر يتعلق بفترة جديدة من الزخم للمعدن النفيس بعد أكثر من شهر من الخسائر.
ومنذ أبريل/ نيسان تجنب المستثمرون المعدن الأصفر وفضلوا أسهما أخرى كانت في طريق الصعود.
ورغم أرباحه الأخيرة، مازالت أوقية الذهب في حدود 1284 دولارا، أي أقل بنحو الربع من مداه الذي حققه عام 2011، والذي وصل 1900 دولارا.
وكانت المشتريات من الصين والهند ضعيفة إذ احجم المتعاملون عن التداول في انتظار اتجاه واضح للبنك المركزي الأمريكي.
لكن الخبراء يعتقدون أن ذلك عائد لحالة البطء الذي تعرضت له اقتصادات الأسواق الناشئة مؤخرا.
ويقول مستشارو المركز الأمريكي للمعادن النفيسة إنّ الذهب سيبلغ أرقاما قياسية جديدة، أكثر حتى من مستويات 2011، وذلك في غضون خمس إلى ست سنوات.
وقال بعضهم إنّه من المتوقع بعد بيانات الفيدرالي الأمريكي هذا الأسبوع أن يصل سعر الأوقية إلى 1450 دولارا.
ويبرر المستشارون ذلك بأن الطلب على الذهب الخام مازال قويا وسيقوى أكثر في آسيا.
وعلى المدى الطويل سينعكس ذلك على السعر، على أساس قاعدة العرض والطلب.