أمنية تطلق حملتها الرمضانية تحت عنوان “شكراً”

تجسيداً لمعاني التكافل الإجتماعي في شهر رمضان الفضيل، وكجزء من استراتيجيتها المستدامة للمسؤولية الإجتماعية واستمراراً لحملات”أمنية الخير” الرمضانية في السنوات السابقة، أطلقت شركة أمنية للاتصالات حملتها الرمضانية للعام الحالي تحت عنوان “شكراً”.

ومن خلال حملة “شكراً”، ستتواصل أمنية كعادتها في كل عام من خلال عدة برامج ونشاطات رمضانية مع جميع الفئات المحلية في مختلف أنحاء المملكة، لا سيما أهل الهمّة من عمّال الوطن ورجال السير والدفاع المدني وكافة شرائح المجتمع ممن يقومون بخدمة الوطن والمواطنين خلال أوقات الإفطار وبعده.

وأكدت شركة أمنية في مؤتمر صحافي – عقد في مقر الشركة بأن حملة العام الحالي الرمضانية “شكراً” هي امتداداً لحملات الشركة في السنوات السابقة والتي تندرج تحت مظلّة “أمنية الخير”، ومن خلال هذه الحملة ستقوم الشركة بالتعبير عن الشكر والإمتنان من خلال نشاطاتها الرمضانية بتكريم أهل الهمة الذين يعملون في أوقات الإفطار وما بعد الإفطار، حيث ستمتد الحملة أيضاً لتشمل توزيع الهدايا على الأطفال في مناسبة عيد الفطر تعبيراً عن شكرها لهم كونهم بهجة العيد.

كذلك ستشمل الحملة – التي حرصت شركة أمنية على إشراك موظفيها في تنفيذها – تسييرقافلة تحمل شعار الحملة، لتجوب المحافظات وتتواصل مع المجتمعات المحلية وشرائح المجتمع كافة، حيث سيجري توزيع الطرود الغذائية على الأسر العفيفة.

وقال رئيس دائرة التسويق في أمنية عمر العموش: “إنّ حملة الشركة العام الحالي تأتي استكمالاً لحملة “أُمنية الخير” التي نفذتها الشركة خلال السنوات السابقة وحملت الخير والسعادة والتواصل مع عشرات آلاف المواطنين في مختلف أنحاء المملكة، لافتاً إلى أنه من المهم أن يكون هنالك إستدامة واستمرارية في التواصل مع المجتمعات المحلية بتقديم العون والمساعدة للأسر العفيفة وبث روح السعادة والمحبة للأطفال والعائلات من فئات المجتمع كافة” .

وأضاف أن حملة العام الحالي ستركز على شريحة عادة لا تلقى الإهتمام الكافي من المجتمع وهي شريحة عمال الوطن والعاملين في وظائف تشغلهم عن الإفطار مع أهاليهم أو لساعات ما بعد الإفطار مثل رجال السير والدفاع المدني وغيرهم، وذلك لشكرهم على ما ينجزوه من أجل تطوير المجتمعات والبيئة المحلية.

ومن جهتها وقالت مديرة رانيا أبوخضر مديرة الاتصال المؤسسي والتسويقي في أمنية: “إن حملة الشركة الرمضانية ليست طارئة أو موسمية ستنتهي بمجرد انتهاء شهر رمضان، فهي استكمال لحملات سابقة، وإن الشركة ستعمل خلال المرحلة المقبلة على تطويرها وتوسيع نطاقها، مؤكدةً أهمية إشراك موظفي الشركة في نشاطات المسؤوليَة الإجتماعية الخاصة بالشركة وخصوصاً في شهر رمضان وذلك لدمج الموظفين بالمجتمعات المحلية”.