حصاد نيوز -وجه النائب أمجد المسلماني أسئلة الى رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور تتعلق بالآلية التي تعمل من خلالها منظمة الطيران العالمية «الأياتا» و السند القانوني الذي تستند اليه في العديد من الاجراءات التي تتعامل بها مع مكاتب السياحة الأردنية دون رقابة حكومية.
وتساءل المسلماني خلال أسئلته عن الطريقة التي تقوم بها «الأياتا» بدفع مخصصات شركات الطيران المحصلة من بيع تذاكر السفر بواسطة نظام « بي أس بي» مشيرا إلى ان المبالغ التي تحصلها اكثر من نصف مليار دينار.
وقال المسلماني هل يتم دفع هذه المبالغ المحصلة فورا وبمجرد تحصيلها لشركات الطيران وعلى الأخص الناقل الوطني «الملكية الأردنية».
و تطرق النائب المسلماني الى موضوع احتساب الفوائد على تأخير الايداعات متسائلا « هل يتم احتساب فوائد على تأخير الايداعات التي يتم تحصيلها من «الأياتا» لصالح شركات الطيران وخاصة على الملكية الأردنية على مدار العشر سنوات.
وأشار النائب المسلماني الى مدى استفادة شركات الطيران وخاصة الملكية الأردنية من فوائد المبالغ المودعة لصالح «الأياتا» في البنك والتي يبلغ مقدارها نصف مليار دينار سنويا سيما أن هذه المبالغ تشكل ما نسبته 45 % من مبيعات الملكية الأردنية والتي لا يخفى على الجميع الظروف الصعبة التي تمر بها.
ونوه الى أن المبالغ يتم تحصيلها لصالح شركات الطيران ويتم الاستحواذ على ما مقداره « 200 مليون « دينار تودع في حساباتهم على مدى 6 أيام بمعدل 144 يوما بالسنة علما أن الفوائد هي من حق شركات الطيران و الناقل الوطني «الملكية الأردنية» .
وبين المسلماني الى بند ينص على وجوب أن تقوم «الأياتا» بتغيير البنك الذي تتعامل معه كل عامين متسائلا « اين تذهب هذه الايرادات الهائلة مع انها منظمة غير ربحية وميزانيتها كما يقال في نهاية العام تكون صفر واشار المسلمانى بانه سيكشف قريبا عن الاشتراكات التي تتقاضاها «الاياتا» بعشرات الالوف وانها تتقاضى على كل اشتراك اكثر من 1158 ديناراً بالاضافة الى 50 ديناراً رسوم شهرية عن كل مكتب علما بان عدد المكاتب السياحية يتعدى 260 مكتباً سياحياً حيث يقومون بمعاقبة المكاتب بطرق غير منطقيه ويفرضون السيف على رقابهم