قالت جماعة الإخوان المسلمين في الأردن ليل الأربعاء الخميس، إن ما حدث في مصر من عزل للرئيس محمد مرسي “جريمة”، و”انقلاب على الخيار الديمقراطي”، مؤكدة أنها “ليست جزعة” مما جرى.
وقال نائب المراقب العام للجماعة زكي بني ارشيد في تصريح- عقب إعلان الجيش المصري عزل مرسي، إن “ما حدث هو انقلاب على الخيار الديمقراطي” في مصر.
وأكد بني ارشيد – في أول رد فعل لامتداد الجماعة التي تولت السلطة في مصر، بالأردن، أن من أقدم على هذه “الجريمة” لم يدرك “الخطر المستقبلي” لها.
وقال المسؤول الإخواني الكبير إن ما جرى “جولة وليست نهاية المطاف”.
وأضاف “الذين يفرحون اليوم (بعزل مرسي) ربما يكونون غداً من النادمين”.
وقال بني ارشيد “ما جرى مخطط مفصل من أميركا، ويمكن إنتاجه في أكثر من بلد بالوطن العربي”.
وشدد على أن “الإخوان باقون وسيذهب من يعاديهم” وقال “سنعود من تحت الرماد”.
وأكد نائب المراقب العام لجماعة الإخوان بالأردن “لسنا جزعين في الأردن”، مما جرى في مصر.
وقال إن الإخوان لديهم مشروع فعلي، أما الآخرون فلا يملكون ذلك، وتساءل “ما برنامج المعارضة المصرية؟”.