ليث شبيلات : لم ” أصرح ” لمراسل صحيفة الوطن المصرية … وهذا ما جرى معي في مطار القاهرة

أكد م. ليث شبيلات عبر رسالة وجهها إلى رئيس تحرير صحيفة الوطن المصرية بانه لم يصرح باي تصريح صحفي  ولم  يلتقي شخصاً اسمه حسن حسين من جريدة الوطن .

حيث اكد شبيلات في رسالته بان الشخص الذي التقاه في مطار القاهر عرف على نفسه  أنه من جريدة الجمهورية واسمه عبد الناصر وأعلمته بأنني لست بصدد إعطاء تصاريح وأن ما أتفوه به هو نصائح من مواطن عربي يحب مصر إلى أخ مصري حريص على مصر.

وفيما يلي نص الرسالة:.

السيد رئيس تحرير صحيفة الوطن المصرية الغراء المحترم

السلام عليكم ورحمةالله وبركاته 28 حزيران 2013

الموضوع : تصويب ما نشر على لساني في صحيفتكم الغراء اليوم

كنت في انتظار الصعود إلى طائرتي في مطار القاهرة بعد ظهر اليوم عندما تقدم مني رجل وسألني هل أنت فلان فأجبته بالإيجاب فعرفني على نفسه باسم عبد الناصر(نسيت الاسم الثاني) وقال لي انه مراسل لجريدة الجمهورية في المطار فضحكت سائلاً وهل هنالك مراسلين للصحف في المطار فأجاب بالإيجاب وذكر لي أن إبراهيم نافع بدأ مراسلاً في المطار.

وسألني عن رأيي في ما يجري في مصر فأبديت له أن الإخوان أخطئوا في الانفراد وفشلوا في لم صف قوى الثورة موحدة في وجه النظام القديم المتغلغل فأصبح الاستقطاب مخيفاً بين من كانوا شركاء في الثورة ، فانزاح الضغط عن الخصوم الحقيقيين للشعب : النظام السابق الذي يحظى رجالاته بالبراءات الواحدة تلو الأخر ومع ذلك لا يكون ذلك حافزاً لتوعية الشركاء الثوريين إلى خطورة ما يجري. كما أخطأ معارضو الإخوان في رأيي في التمرس وإغلاق باب الحوار حتى أصبح الذي يبذل مساع حميدة لالتقاء الطرفين مثل أيمن نور مشبوهاً وعمرو موسى الذي أصبح من قيادات الثورة هذه الأيام آثماً بدلاً من أن يشكر لأيمن الحرص على مصر التي لا يمكن لأي طرف أن ينفرد بها.كما ارتكبوا خطيئة أكبر بالطلب من العسكر الانقلاب على السلطة وهم أنفسهم الذين كانوا من أشد منتقدي حكم العسكر في العقود الماضية. فسألني عبد الناصر ما الحل في رأيك فقلت لا خير لمصر إلا في الحوار وكل من يصر على الحسم بالأغلبية إما الانتخابية أو بجمع التواقيع لن يقود إلا إلى مزيد من عدم الاستقرار الذي تحتاجه مصر كالأكسوجين للمختنق. وأبديت رأيي في خطورة الإطاحة بالرئيس بالطريقة التي تسير بها المعارضة حيث ستكون هذه سنة سيئة للذين يأتون من بعد فيبتعدون عن الوسائل الدستورية لتداول السلطة خصوصاً وأن الإخوان لهم قدرة تنظيمية وحجم يعينهم على جمع عدد أكبر من التواقيع في ساعات لإسقاط أي رئيس قادم إذا فتح هذا الباب فإلى أين تذهبون بمصر أيها الطرفان. إن أعظم إنجاز للمصريين الذين لم ينتخبوا يوماً ما رئيسهم هو الانتخابات التي جرت. إنها في ذاتها إنجاز عظيم مهما كانت آراؤنا في تصرفات الذي نجح ، (وأضيف في هذا المجال أن الرئيس الحالي سيضبط تصرفاته مجلس للنواب قادم (توضع العراقيل أمام ظهوره ) فما معنى أن يتأخر القضاة أشهراً للبت في شؤون حيوية لمصر لا تحتاج إلى أكثر من يومين أو ثلاثة لدراستها والبت بها؟)والذي بدوره سيسمي رئيس الوزراء الذي له من الصلاحيات أكثر مما للرئيس . كيف يهدم هذا البناء الدستوري الجديد ويعاد بالبلاد إلى نقطة الصفر.

وسألني عن مؤتمر رجال الدين الذي جرى بحضور الرئيس فأعدت عليه ما صرحت به من انتقاد شديد لمؤتمر يشحن المذهبية ويدعو للجهاد ضمن الأمة الواحدة ، وكيف أن القمة التي دعى إليها الرئيس مبارك سلمت العراق للأمريكان وأن القمة التي يدعو إليها الرئيس مرسي ستسلم سورية في رأيي للأمريكان. (بالمناسبة لقد افتيت الجهاد بإجماع الحضور أمام الرئيس بحيث أصبح الرئيس آثماً إن لم يحرك جيشه للجهاد. فما هته المهزلة أهكذا نتلاعب بأقدس أركان ديننا؟والتي لم نر مثلها في غزة وفلسطين التي تهود على قدم وساق وبورما التي تطهر تطهيراً عرقياً جذرياً من المسلمين على يد الوثنيين).

وسألني إن كنت قابلت مسؤولين في مصر فأجبته بأن الأخ أبو العلا ماضي أجاب على هاتفي واستقبلني ورفاقه في قيادةالحزب مشكورين كما تركت رسائل للأخ حامدين صباحي وللأخ سعد الكتاتني لأقابلهما عسى أن نكمل جهوداً بدأناها قبل أسابيع من أجل تخفيف حدة الخلاف فلم أنجح في لقاء أي منهما. وأضيف بهذه المناسبة أنني قابلت أيضاً الأخ العزيز عبد المنعم أبو الفتوح وأنني تحادثت هاتفياً مع الاخوة كمال الهلباوي ومختار نوح وحمدي قنديل ولم تسمح ظروف أماكن تواجدهم بالالتقاء.

في الختام أرجو أن أؤكد بأنني لم ألتق شخصاً اسمه حسن حسين من جريدة الوطن بل الذي عرفني على نفسه قال أنه من جريدة الجمهورية واسمه عبد الناصر وأعلمته بأنني لست بصدد إعطاء تصاريح وأن ما أتفوه به هو نصائح من مواطن عربي يحب مصر إلى أخ مصري حريص على مصر مع أن النشر لا يضيرني إلا إذا كان مجتزأ كما تعودت من خبرتي الطويلة مع كثير من الإعلاميين للأسف. وأترك لمسؤولي صحيقة الجمهورية الغراء متابعة ما بينته . كما أطلب من صحيفة الوطن نشر هذا التوضيح والتبين بأنني لم أعط لأي مراسل لها أي تصريح. مع التحية والشكر.

م. ليث الشبيلات