أكد شهود عيان أن التربة المحيطة بنبع المعلق الواقع بين مدينة وادي موسى وبلدة الطيبة الجنوبية في لواء البترا وفي ثلاثة أماكن متقاربة من بعضها مشبعة بمادة نفطية غير معروفة المصدر، ما أدى إلى تلويث مياه النبع.
وبين شهود العيان إن الرائحة المنبعثة من البقع النفطية الموجودة في منطقة خلاء وعرة تقع شمال مستشفى الملكة رانيا العبدالله الحكومي شبيهة برائحة السولار.
وقبل هذه المرة كانت مادة ‘الديزل’ تسيل على مدى عامين متتاليين بكميات كبيرة بمحاذاة الطريق الفرعي المؤدي إلى المستشفى وانقطعت فجأة قبل نحو شهرين تاركة أثارا بيئة سلبية في المكان.
ورجح مصدر مطلع ان تكون البقع النفطية الجديدة امتدادا للبقعة النفطية القديمة والتي لا زالت آثارها موجودة لليوم.وطالب مواطنون الجهات الحكومة ضرورة إعطاء موضوع البقعة أهمية خاصة بهدف تحديد مصدرها، لا سيما وان الكميات التي هدرت بالقرب من المستشفى كبيرة وأدت إلى اسوداد التربة وقتل أشجار حرجية مزروعة بجوار الشارع الفرعي المؤدي للمستشفى.