النائب الأسبق “علي الضلاعين” يحمل مسؤولية الابتذال في منشور الوزيرة “شويكة” إلى “هاكرز”

حصاد نيوز – حمّل النائب الأسبق علي الضلاعين ليل السبت الأحد “مخترقين” لحسابه في موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” مسؤولية “العبث” بمحتوى ما كتبه في خصوص الوزيرة مجد شويكة وإضافة “كلمات مبتذلة”، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنه تعرض للتشهير وقال إن “هذا هو الثمن الذي يدفعه شرفاء الوطن المدافعين عن الإصلاح”.

وكان استياء واسع وانتقادات حادة نالت من الضلاعين على إثر منشور في صفحته بفيس بوك، تضمن عبارات بذيئة عن الوزيرة شويكة.

وتوقفت صفحة الضلاعين عن العمل في أعقاب الانتقادات.

لكن النائب الأسبق قال في بيان ” أعلن عن عدم مسؤوليتي تماما عما نشر بعد اختراق وسرقة حساب الفيس بوك.”.

وأوضح البيان ” هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض لها حسابي على الفيس بوك للسرقة فقد عانيت من ذلك عدة مرات وقد تم استخدام الحساب والنشر باسمي وعلى لساني لغايات التشهير وتم العبث بمحتوى النص الاصلي بإضافة كلمات مبتذلة”.

وقال “قام بعض الأشخاص وبشكل ممنهج بتجاوز حدود النقد إلى حالة التشهير والذم والشتم وآخرها استثمار ما نشره الهكر الذين سطوا على صفحة الفيس بوك ولعل الذين نشروا على صفحتي هم الذين قاموا بعملية التهكير … وهذا هو الثمن الذي يدفعه شرفاء الوطن المدافعين عن الإصلاح”.

وقال الضلاعين إنه لم يعترض “على أسماء الوزراء وإنما جاءت معارضتنا وفي كل حكومة على النهج الذي يتم فيه تشكيل وتعديل هذه الحكومات صاحبة الولاية العامة في البلاد والتي أجاز الدستور توجيه النقد لها”.

وفيما يلي نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

علمتُ وبكل أسف بما تم تداوله على صفحات الانترنت بخصوص وزيرة الاتصالات موضحا ما يلي .

أولا : هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض لها حسابي على الفيس بوك للسرقة فقد عانيت من ذلك عدة مرات وقد تم استخدام الحساب والنشر باسمي وعلى لساني لغايات التشهير وتم العبث بمحتوى النص الاصلي بإضافة كلمات مبتذلة ، عدا عن وجود حسابات أخرى تم إنشاؤها بأسمى ولا اعلم عنها شيئا وبهذا أعلن عن عدم مسؤوليتي تماما عما نشر بعد اختراق وسرقة حساب الفيس بوك .

وما زلت أتمنى أن لا تكون أسباب التشهير هي ثمن لموقفنا من قضية ابن الوطن معاذ الكساسبة مؤكدا على رفضي وإدانتي للتطرف بكل أشكاله ولأي فئة كانت.

ثانيا : للأسف قام بعض الأشخاص وبشكل ممنهج بتجاوز حدود النقد إلى حالة التشهير والذم والشتم وآخرها استثمار ما نشره الهكر الذين سطوا على صفحة الفيس بوك ولعل الذين نشروا على صفحتي هم الذين قاموا بعملية التهكير.

وهذا هو الثمن الذي يدفعه شرفاء الوطن المدافعين عن الإصلاح.

ثالثا : لم يكن اعتراضنا على أسماء الوزراء وإنما جاءت معارضتنا وفي كل حكومة على النهج الذي يتم فيه تشكيل وتعديل هذه الحكومات صاحبة الولاية العامة في البلاد والتي أجاز الدستور توجيه النقد لها .

رابعا : كنت أتمنى على الأشخاص الذين يترصدون للناشطين السياسيين أن يهتموا بأمثال وليد الكردي المحكوم عليه بالحبس بتهمة سرقة الوطن لأنهم يدفعون ثمن جرمه كما ندفع نحن فما زال فار من وجه العدالة .

خامسا : اقدم عظيم فخري واعتزاي بالمرأة الأردنية التي ساهمت في بناء هذا الوطن المعطاء .

الإخوة الأعزاء
من الطبيعي جدا أن نختلف في أرائنا ومواقفنا ولكننا حتما نتفق على مصلحة هذا الوطن الذي نعشق ونحب ولا نقبل بثقافة الاصطفاف و واجبنا المحافظة على لحمة شعبة ولا نقبل الفتنة والفرقة فأمن الوطن وسلامته هي غايتنا الأسمى.
والسلام على القابضين على الجمر في زمن الانتفاخ ،،،