ووصف أحد المحالين على التقاعد ما يدور بتصفية حسابات، وقال إن إحالتنا على التقاعد، جاءت في الوقت الذي يقوم فيه الوزير بتعيين آخرين من خارج كادر الوزارة، برواتب خيالية، من دون الرجوع إلى ديوان الخدمة المدنية”.
وأضاف أنه يوجد في الوزارة موظفون، تجاوزت خدمتهم أكثر من37 عاما، من بينهم موظفون تجاوزوا عمر الستين. منوها إلى أن الانتقائية تقف وراء إحالة 18 موظفا على التقاعد، يوم الأربعاء الماضي، بسبب عدم الانسجام مع الوزير.
وقال المُحال على التقاعد إن الوزير عين أحد متقاعدي وزارة التربية من دون الرجوع إلى ديوان الخدمة المدنية براتب 1200 دينار، كما قام بانتداب أحد العاملين من إدارة الإفتاء في القوات المسلحة برتبة عميد لكي يشرف على تحويل معهد الملك عبدالله لإعداد الدعاة وتأهيلهم إلى كلية جامعية، علما بأن المعهد يعمل بموجب نظام خاص، كما عينه نائبا لرئيس لجنة توعية الحج.
ولم يتسن الحصول على رأي الجهات المعنية في وزارة الأوقاف رغم محاولات عديدة جرت بالاتصال الهاتفي أو الاستماع إلى رأي العلاقات العامة والإعلام في الوزارة.