كشفت أمل الصداح، زوجة الشيخ أسامة بن لادن، اليمنية، التي كانت مع زوجها عند اقتحام المنزل، والذي استُشهد أمامها -حسبما قالت- عن القصة الحقيقة التي ألفتها الإدارة الأمريكية عن العالم.
وقالت زوجة “بن لادن” في حوار لصحيفة “عكاظ سنتر” السعودية: “عندما بدأ الاقتحام على البيت وبدأ إنزال الجنود من الطائرات المروحية على البيت وبدأوا في الاشتباكات فاشتبك معهم الإخوة الذين كانوا متواجدين في البيت وقد كانت اشتباكات قوية وعنيفة، وقد كانت القوة المتواجدة هم من الجيش الباكستاني والجيش الأمريكي مع وجود قوات من المارينز الأمريكي، وحاصروا البيت وانتشروا في تلك المنطقة انتشارًا واسعًا وقد كان عددهم كثير جدًا”.
وأضافت: “بدأوا بدخول البيت بسرعة وقد أخذ الشيخ أسامة بن لادن سلاحه عند بداية الاشتباكات وأراد أن يشتبك من خلال النافذة التي كانت في الغرفة التي كان فيها فجاءته طلقة نارية في رأسه من جهة الوجه فسقط في نفس الوقت شهيدًا وفاضت روحه إلى بارئها”.
وتابعت: “وقد كانت هذه رحمة من الله عز وجل للشيخ فقد كان اشتباكه ومقتله لم يتجاوز الدقائق المعدودة، وحتى بعد إصابته بالطلقة لم يتأخر فقتل بسرعة رحمه الله، وقد دخل الأمريكان البيت ودخلوا الغرفة فوجدوا أن الشيخ قد قتل، فأخذوا الجثة بسرعة وساروا بها إلى الطائرة المروحية وقد رافق جثة الشيخ مجموعة من ضباط المارينز الأمريكي، وأقلعوا بالطائرة بسرعة وبعد إقلاع الطائرة بقليل انفجرت الطائرة بمن فيها ولم يبقَ للطائرة ولا للذين كانوا فيها أثر سوى أشلاء ممزقة وبقايا أجزاء صغيرة من الطائرة”.
وأوضحت أنه “لذلك تم إخفاء خبر مقتل الشيخ بهذه الطريقة لأن أوباما والبيت الأبيض كانوا يشاهدون أحداث العملية مباشرة حتى ظهر على وجوههم شيء من الخوف والاستغراب وذلك بسبب انفجار الطائرة وهم يريدون جثة الشيخ كاملة لكي يظهروه للعالم وهو بين أيديهم مقتول ويثبتوا بذلك بأنهم انتصروا فأفشل الله مخططهم وأخزاهم ورد كيدهم في نحورهم”.
وتابعت: “ولذلك جعلوا مراسم مقتلة على البحر وعلى أنهم رموا الجثة في وسط البحر وقد حفظ الله الشيخ حيًا وميتًا من كيد الأعداء”.