حصاد نيوز–طالب النائب طارق خوري الحكومة الاردنية بطرد السفير البريطاني في عمان بيتر ميليت اثر تصريحاته المعارضه لحكم الاعدام الذي نفذ بحق 11 مجرما أمس.
وقال خوري في تصريح : كما كانت حكومتنا حازمة باﻹعدام وكما كان جلالة الملك حازما بالتوقيع على العقوبة نتمنى الحزم في طرد السفير الذي يتدخل بأمورنا الداخلية.
واضاف “الدول التي تعترض على اﻹعدام هي التي تصنع اﻷسلحة اﻵلية والكيماوية وهي التي تؤسس وتشجع حركات اﻹرهاب. وهي التي تمولهم و تخطط لهم. الدول التي تعترض على اﻹعدام (الذي أنا ضده) هي التي تشجع اﻹحتلال الصهيوني الذي يقتل أطفالنا وشيوخنا اﻷبرياء وهي التي تتبرع له بأدوات القتل. الدول التي تدعي اﻹنسانية ولم تنم الليل من اﻷلم لم نرها تتألم وتعترض على جرائم قتل اﻷطفال بطيران الصهاينة، هل انسانيتهم كبسة زر؟”
وسأل خوري “السفراء الغربيين الذين يدعون اﻹنسانية أين إنسانيتكم وآﻻف اﻷسرى اﻷبرياء بسجون الصهاينة ومنهم مئات اﻷطفال تحت التعذيب !! أيها السفراء (الوقحين بتدخلكم) كيف نصدقكم وأنتم تساعدون الصهاينة أكبر كيان مجرم بإبادة شعب كامل”.
وزاد “على حكومتنا اﻷردنية طرد أي سفير يعلق على اﻹعدام الذي تم تنفيذه أمس فليس ﻷي سفير الحق بفتح فمه بشأن أردني داخلي”.
وكرر خوري “أنا ضد عقوبة اﻹعدام،لكن أتمنى طرد أي سفير غربي يعلق على شأن أردني داخلي بينما دولته تقوم بمساعدة أكبر قاتل بالتاريخ (الكيان الصهيوني).
وكان السفير البريطاني عبر عن اسفه للقرار الذي صدر الاحد باعدام 11 محكوماً وكتب على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” الخاصة بالسفارة ” يؤسفني قرار الأردن بإعدام (11) شخصا صباح اليوم، ونحن نحث الأردن على وقف أي قرارات أخرى في تنفيذ عقوبة الإعدام”.
واضاف “إن المملكة المتحدة تعارض عقوبة الإعدام في جميع الظروف كمسألة مبدأ، و نعتبر أن هذه العقوبة من شأنها أن تحط من كرامة الإنسان، كما وأنه لا يوجد دليل قاطع على أن لها أي قيمة كرادع، إضافة الى أن أي إجهاض أو غلط في تطبيق أحكام العدالة لا رجعة فيه ولا يمكن إصلاحه “عمون”