بعد مضي ثلاثة شهور على اكتشاف جثة مواطن سوري يحمل اكثر من جنسية عربية مقتولا في شقته بمحافظة الزرقاء طعنا بسكين و بجانبه ورقة تحمل توقيع الجيش الحر توصلت الاجهزة الامنية لهوية القاتل الذي تبين انه غادر البلاد الى جهة غير معلومة .
مصدر امني بيّن ان الجثة كانت تفوح منها رائحة نتنة بسبب مرور اكثر من 3 ايام قبل اكتشافها .وأضاف المصدر ان الاجهزة الامنية باشرت التحقيق في الجريمة من حينها و عند اكتشاف القاتل تبين انه لاذ بالفرار الى الخارج.
وبحسب المصدر الامني فان الجريمة وقعت على خلفية جنائية وليست سياسيه على مايبدو بالاضافة لخلافات شخصية بين الطرفين و رجح بان وضع ورقة الجيش الحرجاءت من باب التويه لااكثر .
وتثار مجموعة من علامات الاستفهام حول الزج بالجيش الحر في جريمة جنائية وماالهدف من وضع شعاره الى جانب القتيل ، هل ان الورقة وضعت للتمويه فعلا ام ان هناك ابعاد سياسية للجريمة ام ان القاتل فعلا احد مقاتلي الجيش الحر ؟
والجدير بالذكر ان الاونة الاخيرة تم اكتشاف عدة جرائم ارتكبها سوريين سواء بحق مواطنين اردنيين او لاجئين سوريين .