حصاد نيوز–شددت النائب هند الفايز على رفضها لطرد أي مواطن يحمل الجنسية والرقم الوطني الأردنيين من بلاده بهدف تحقيق مخططات البعض، في دلالة عن رفضها للمضايقات التي يتعرض لها حَمَلة الجنسية الأردنية من أهل القدس، وأضافت أن الوطن العربي هو وطن واحد وليس خاضع لأي تقسيم.
كان هذا في ندوة البرنامج الوطني والتي كانت بعنوان ‘القضية العربية الأرثذوكسية قضية وطن’ التي أقامها النادي الأرثذوكسي مساء اليوم الأحد بحضور عدد من الشخصيات الوطنية البارزة من نواب ومسؤولين في الدولة،وشخصيات دينية مسيحية ومسلمة.
وتأتي هذه الندوة على خلفية عدة قضايا فساد قام بها بعض كبار رجال الكنيسة الأرثذوكسية برعاية من الكنيسة اليونانية المسؤولة عن كنائس الشرق.
وقالت الفايز في مستهل كلمتها أمام عدد كبير من حضور الندوة، أن الأمم الحية وفي طليعتها الأمة العربية، هي أمم سلام ومجد وتطور، وأن أمتنا هي أمة وجدت لتبقى ما بقي الإنسان على حد قولها.
وفتح المطران عطا الله نصار النار على من اعتبرهم متخاذلين تجاه قضية العرب الأرثذوكس، خلال كلمته مساء اليوم، حيث بدأها بتحية للشعب الأردني من أهل القدس التي تعاني ويلات الإحتلال.
ووصف المطران كل من يتعاون مع الإحتلال الإسرائيلي بالساقط والعميل وخص في ذلك الكاهن جبرائيل نداف بعد تصريحاته حول ضرورة تجنيد أبناء الرعية في جيش الإحتلال.
وفوجئ الحضور بصعود سالم الفلاحات عضو مجلس شورى الإخوان المسلمين، إلى المنصة لإلقاء كلمة خاصه به علماً أن اسمه لم يكن مدرجا ضمن أسماء المقرر تحدثهم.
حيث أكد الفلاحات أن إسرائيل التي تقتل وتعتقل وتهود، ماهي إلا دولة إرهابية، ودعى الفلاحات إلى مسيرة تنطلق بعمان نصرة للقدس ولأراضي الكنيسة فيها.
وتمسك كل من الدكتور ممدوح العبادي والدكتور فوزي الطعيمة بالإضافة لكل من المهندس باسم فراج رئيس الجمعية الأرثذوكسية، والمحامي عمر العطوط، بحق الأرثذوكس العرب بحكم كنائسهم دون تدخل من الكنيسة اليونانية إضافةً إلى تأكيدهم على تماسك الأمة العربية مسلمين ومسيحيين.
يذكر أن الندوة تمخضت عن إقتراح عدد من الحضور تأسيس لجنة شعبية أردنية لنصرة الأرثذوكس العرب، حيث بدأ التسجيل فيها لحظة انتهاء الندوة.