آيلة للجولف تتصدّر عالمياً.. وتتوج بخمس جوائز في الاستدامة البيئية والرفاهية المسؤولة

 

حصادنيوز – العقبة – رسّخ نادي آيلة للجولف مكانته كأحد أبرز الوجهات الرياضية والسياحية المستدامة على مستوى العالم، بعد تتويجه بخمس جوائز دولية مرموقة ضمن جوائز الاستدامة العالمية لعام 2025 (Sustainable Luxury Awards)، التي تُكرم المؤسسات المتميزة في الدمج بين مفاهيم الرفاهية والمسؤولية البيئية والاجتماعية.

ويأتي هذا الإنجاز العالمي تتويجاً لجهود آيلة المتواصلة في بناء نموذج فريد للتنمية المتوازنة بين الإنسان والطبيعة، عبر مشاريع تجمع بين الابتكار العمراني والحفاظ على البيئة، لتصبح العقبة من خلاله نموذجاً عربياً ملهمًا للسياحة الفاخرة الصديقة للبيئة.

وحصد نادي آيلة للجولف خمس جوائز في فئات متنوعة هي: جائزة “الملعب الأكثر استدامة في الشرق الأوسط”، و”أكثر ملعب جولف صحراوي استدامة في العالم”، و”الملعب الأكثر استدامة في الأردن”، و”أفضل ملعب بطابع بطولات معتمد من حيث الاستدامة في الشرق الأوسط”، و”أفضل ملعب بطابع جبلي في آسيا”.

ويعكس هذا التقدير الدولي التزام آيلة العميق بمفاهيم الاستدامة البيئية من خلال اعتمادها على حلول تقنية وممارسات تشغيلية مسؤولة، أبرزها استخدام محطة طاقة شمسية بقدرة 9 ميغاواط تغطي جزءًا كبيرًا من احتياجاتها، والاعتماد على المياه المعالجة لري نحو 3 آلاف متر مكعب يومياً، إضافة إلى استبدال أنظمة الإضاءة التقليدية بأخرى بتقنية LED مما خفّض استهلاك الكهرباء بأكثر من 57%.

وقال المدير التنفيذي لشركة واحة آيلة للتطوير، المهندس سهل دودين، تعليقاً على هذا الإنجاز:

“هذا التكريم العالمي يترجم إيماننا الراسخ بأن الاستدامة ليست خياراً إضافياً، بل هي جوهر رؤيتنا في التطوير والتشغيل. سعينا منذ البداية إلى تقديم تجربة متكاملة تمزج بين الرفاهية والوعي البيئي وتُبرز جمال العقبة الطبيعي.”

وأضاف دودين:

“نادي آيلة للجولف يجسد رؤيتنا في تحويل الرياضة إلى مساحة مستدامة تجمع بين الجمال الطبيعي والابتكار المعماري، مقدّماً تجربة متوازنة بين المتعة والمسؤولية.”

ويُعد نادي آيلة للجولف أول ملعب جولف للبطولات في الأردن، من تصميم أسطورة الجولف العالمي غريغ نورمان، ويمتد على مساحة تزيد على 800 ألف متر مربع تتوزع فيها المساحات الخضراء والبحيرات والممرات الطبيعية المتدرجة، مقدّماً تجربة استثنائية تدمج بين متعة اللعب وأناقة التصميم وروعة المشهد الطبيعي.

ويؤكد هذا التتويج الدولي مكانة العقبة كوجهة سياحية عالمية قادرة على الجمع بين الجمال الطبيعي، والابتكار البيئي، والبنية التحتية المستدامة، في نموذج يكرّس ريادة الأردن في مجال السياحة الخضراء.