حصادنيوز – نفت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات العراقية، الجمعة، صحة الأنباء التي تحدثت عن منع ممثلي الأمم المتحدة من مراقبة الانتخابات البرلمانية المقررة يوم 11 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.
وردا على سؤال عن دورها في مراقبة الانتخابات، قالت الأمم المتحدة، الاثنين الماضي، إنها لا تملك تفويضاً لمراقبة الانتخابات العراقية، بما في ذلك المشاركة المحتملة للأجنحة السياسية للجماعات المسلحة العراقية، بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية عن فرحان حق، نائب الأمين العام للأمم المتحدة.
ونفى عضو الفريق الإعلامي في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات حسن هادي زاير، صحة أنباء منع ممثلي الأمم المتحدة من مراقبة الانتخابات، وفق ما أوردته وكالة الأنباء العراقية الرسمية “واع”.
وشدد زاير على أن “أبواب المراقبة مفتوحة وفق الضوابط القانونية والاعتماد الرسمي”.
وفي وقت سابق الجمعة، قالت متحدثة المفوضية جمانة غلاي للأناضول، إن “مفوضية الانتخابات مستعدة بالكامل لإجراء التصويت الخاص يوم 9 نوفمبر، والتصويت العام يوم 11 نوفمبر”.
وأضافت أن الصمت الانتخابي سيبدأ صباح السبت 8 نوفمبر، في تمام الساعة السابعة صباحاً بالتوقيت المحلي (4:00 ت.غ).
ويتنافس في الانتخابات البرلمانية 7 آلاف و768 مرشحًا، بينهم 5 آلاف و520 رجلًا وألفان و248 امرأة، بينما يحق لنحو 21 مليون ناخب الإدلاء بأصواتهم، لاختيار 329 عضوا في مجلس النواب وهم المسؤولون عن انتخاب رئيس الجمهورية ومنح الثقة للحكومة.
وبدأت دورة مجلس النواب الحالية في 9 يناير/ كانون الثاني 2022، لمدة 4 سنوات تنتهي في 8 يناير 2026.
ووفق القانون العراقي، يجب إجراء الانتخابات التشريعية قبل 45 يوما من انتهاء الدورة البرلمانية.
ويضم البرلمان الحالي 320 نائبا، وتملك أحزاب وتيارات شيعية الغالبية فيه.
وتتقاسم السلطات الثلاث مكونات مختلفة، إذ تعود رئاسة الجمهورية تقليدا إلى الأكراد، ورئاسة الوزراء إلى الشيعة، بينما يتولى السنة رئاسة البرلمان.