أكدت مصادر موثوقة في مجلس التعليم العالي أنه لن يطرأ تغيير على اسس القبول بالجامعات الرسمية والخاصة للعام الجامعي 2013-2014.
وكشفت المصادر النقاب عن سيناريو تقدمت به اللجنة الاكاديمية يقضي بتوحيد الحد الادنى لمعدلات القبول بين الجامعات (الرسمية والخاصة) باعتبارها «جامعات وطنية» ب(65%) مع رفع معدلات القبول في تخصصات تتطلب دراستها مهارات اساسية لا تتوفر في «المعدلات المتدنية» -على حد- وصف المصادر الى (70%).
واشارت الى ان الهدف من توحيد المعدلات «رفع سوية التعليم العالي، وتجويد نوعية بما يصب في مصلحة مخرجات مؤسسات التعليم العالي، وانعكاس ذلك على سوق العمل وتعزيز التنافسية لخريجي الجامعات الاردنية سواء في السوق المحلي او الاقليمي والعالمي».
وقالت المصادر أن السيناريو عرض على مجلس التعليم العالي الذي ناقش السيناريو، إلا انه لم يأخذ به، موضحة أن المجلس ارتأى الابقاء على اسس القبول الجامعي كما هي.
ورجحت المصادر أن يصدر المجلس قراره بالابقاء على الأسس في جلسته المقبلة، التي يتوقع ان تعقد الخميس المقبل.
وتشترط الأسس أن يكون الحد الأدنى لمعدلات القبول في الجامعات الرسمية (85%) في كليات: الطب، وطب الأسنان و(80%) في كليات: الهندسة، والصيدلة و(75%) في كليات:العلوم الطبية المساندة، وعلوم التأهيل والطب البيطري. و(70%) في كليات: الشريعة، والتمريض، والحقوق، والقانون، والزراعة، والصحافة والإعلام و (65%) لبقاي التخصصات(باستثناء هندسة الحاسوب).
اما في الجامعات الخاصة، فتشترط الاسس (80%) في كليات:الهندسة، والصيدلة و(75%) في كليات:العلوم الطبية المساندة، وعلوم التأهيل، والطب البيطري و(70%) في كليات:الشريعة، والتمريض، والحقوق، والقانون، والزراعة و(60%) في بلقاي التخصصات (باستثناء هندسة الحاسوب).
وبحسب الاسس يحدد مجلس التعليم العالي قبل بداية كل عام دراسي، أعداد الطلبة الذين يمكن قبولهم في كل تخصص من تخصصات الجامعات الرسمية في ذلك العام، بناءً على تنسيب من هذه الجامعات، وفي ضوء توصية مجلس هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي.
ومع توجه مجلس التعليم العالي إقرار اسس القبول دون تغيير، فإن ذلك يشير الى الابقاء على التخصصات والاستثناءات التي تنص عليها الاسس لفئات من الطلبة.
ومن ابرز استثناءات القبول الجامعي-كما رصدتها (الراي)- أنه يُقبل في واحدة من الجامعات الأردنية أحد أبناء أعضاء مجلس التعليم العالي العاملين، أو السابقين، وحفيد واحد من الدرجة الأولى، كما يقبل في الجامعة أحد أبناء أعضاء مجالس أمنائها العاملين، أو السابقين، أو أحد أحفادهم من الدرجة الأولى.
كما يقبل في الجامعة أبناء أعضاء هيئة التدريس العاملين فيها، وأبناء أعضاء هيئة التدريس السابقين الذين أمضوا عشر سنوات على الأقل في خدمة الجامعة، باستثناء الذين استُغني عن خدماتهم، أو فقدوا وظائفهم، أو عُزلوا من الخدمة.
ويقبل كذلك أبناء أعضاء هيئة التدريس الذين انتهت خدماتهم بسبب المرض، أو بلوغهم السن القانونية، أو الوفاة ، ولا يجوز لأعضاء هيئة التدريس المعارين، أو المجازين (إجازات تفرغ علمي او إجازة بدون راتب) ويعملون في جامعة رسمية أخرى، الاستفادة من قبول أبنائهم في غير جامعتهم الاصلية.
يُخصص ما لا يزيد على 2% من أعداد الطلبة المقبولين في الجامعة سنوياً لأبناء العاملين فيها من غير أعضاء هيئة التدريس، وأبناء العاملين الذين أمضوا عشر سنوات على الأقل في خدمة الجامعة، باستثناء الذين استُغني عن خدماتهم، أو عُزلوا من الخدمة. ويقبل كذلك أبناء العاملين الذين انتهت خدماتهم بسبب المرض، أو بلوغهم السن القانونية، أو الوفاة . وتحدد كل جامعة أسس قبول هؤلاء الطلبة فيها.
الى جانب تخصيص أربعة مقاعد في كلية الحجاوي التكنولوجية للسيد أيمن هشام أديب الحجاوي، ضمن الشروط التي يحددها مجلس عمداء الجامعة.
كما تخصص الاسس عدد من المقاعد في كليات: الطب، وطب الأسنان، والصيدلة، والهندسة لأبناء أعضاء هيئة التدريس الأردنيين العاملين في الجامعات الأردنية الرسمية التي لا تتوافر فيها هذه التخصصات.
يخصص خمسة مقاعد في تخصصات مختلفة من تخصصات الهندسة لأبناء أعضاء هيئة التدريس الأردنيين العاملين في جامعة الطفيلة التقنية في كل من جامعة البلقاء التطبيقية، وجامعة مؤتة.
يخصص ثلاثة مقاعد في تخصصات مختلفة من تخصصات الهندسة لأبناء أعضاء هيئة التدريس الأردنيين العاملين في جامعة البلقاء التطبيقية في كل من الجامعة الأردنية، وجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية.
وسمحت الاسس لمجلس أمناء الجامعة، قبول أعلى ستة طلاب في معدل امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة من المتقدمين بطلبات التحاق من مدرسة الفسيفساء لتخصصي الفنون، والآثار في الجامعات الأردنية.
كما منحت رؤساء الجامعات الأردنية صلاحيات قبول أبناء الدبلوماسيين الأردنيين العاملين في السفارات الأردنية في الخارج، وأبناء الضباط الذين يخدمون خارج المملكة في دورات عسكرية عليا لمدة عام وأكثر،الذين يكملون شهادة الدراسة الثانوية العامة، أو ما يعادلها في مراكز عمل آبائهم، شريطة اجتيازهم الحد الأدنى لمعدلات القبول في التخصصات التي يرغبون الالتحاق بها، مع الأخذ بعين الاعتبار الظروف الخاصة بكل حالة.
كما خصصت أربعة مقاعد في كل جامعة أردنية رسمية لأبناء العاملين في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والعاملين في صندوق دعم البحث العلمي والعاملين في هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي، وأبناء المتقاعدين منهم، شريطة أن لا يكون أحدهم من المستفيدين من إحدى المكرمات الملكية السامية، أو من المقاعد المخصصة لأبناء العاملين في الجامعات الرسمية، على أن يراعى في عملية القبول تسلسل معدلاتهم في شهادة الدراسة الثانوية العامة، والتخصص الذي يمكن قبول الطالب فيه، في ضوء معدله.
الرأي