الأردن يدخل عصر رياضات المستقبل: أول سباق للطائرات المسيّرة ينطلق من قلب البحر الميت

****  برعاية الأمير عمر بن فيصل… “هوفر أب” تضع الأردن على خريطة الرياضات التقنية العالمية
**** 50 متسابقًا يتنافسون في أول بطولة للطائرات المسيّرة و15 ألف دينار جوائز للفائزين
****عروض جوية مذهلة تضيء سماء البحر الميت وتعلن ولادة جيل أردني جديد من الطيّارين الرقميين

 

حصادنيوز – برعاية صاحب السمو الملكي الأمير عمر بن فيصل، حفظه الله، شهدت المملكة الأردنية الهاشمية انطلاق أول سباق للطائرات المسيّرة (FPV Drone) تنظّمه شركة هوفر أب (HoverUp) من قلب البحر الميت، في حدث غير مسبوق يضع الأردن في موقع ريادي على خريطة الرياضات التقنية والابتكار الإقليمي.

ويأتي هذا السباق ضمن جهود الشركة لتأسيس بيئة مستدامة لسباقات الطيران المسيّر محليًا، وتمكين الشباب الأردني من دخول عالم التكنولوجيا المتقدمة والتحكم الذاتي في الطيران، وفقًا لأعلى المعايير العالمية في هذا المجال المتنامي.

وشهد سباق “هوفر يو” (HoverU Race) مشاركة خمسين متسابقًا ومتسابقة من أصل أكثر من 850 متقدمًا تراوحت أعمارهم بين 14 عامًا وما فوق. وجرت المنافسات على مرحلتين: الأولى افتراضية عبر أجهزة محاكاة احترافية في مجمع الملك حسين للأعمال (The ARC)، فيما أقيمت المرحلة الثانية على مضمار واقعي في منطقة البحر الميت، حيث اختُتمت بتتويج عشرين فائزًا بمجموعة جوائز نقدية بلغت 15 ألف دينار أردني.

وتوّج الحدث بعرضٍ جويٍّ مدهشٍ لعشرات الطائرات المسيّرة أضاء سماء البحر الميت في مشهدٍ جمع بين التكنولوجيا والإبداع والهوية الأردنية، وسط حضور شبابي واسع من مختلف الجامعات الأردنية مثل الأردنية، والألمانية الأردنية، والحسين التقنية، والأميرة سمية للتكنولوجيا، والهاشمية، وجامعة العلوم والتكنولوجيا.

ولا يقتصر دور شركة هوفر أب على تنظيم السباق فحسب، بل تمتد رسالتها إلى تأهيل وتمكين الشباب الأردني ليصبحوا طيّارين محترفين للطائرات المسيّرة، وفتح آفاق اقتصادية جديدة في هذا القطاع الواعد. كما تقدم الشركة حلولًا متكاملة للطائرات المسيّرة تخدم قطاعات حيوية تشمل التصوير الجوي الاحترافي، والمسح ثلاثي الأبعاد في الإنشاءات، والزراعة الذكية، والبحث والإنقاذ، إضافة إلى العروض الجوية الترفيهية التي أصبحت علامة مميزة للإبداع الأردني في التكنولوجيا الحديثة.

بهذا الإنجاز، تواصل هوفر أب ترسيخ مكانتها كشركة تجمع بين السلامة والابتكار والكفاءة، وتسهم في بناء مستقبل أردني قائم على التكنولوجيا الذكية ورياضات المستقبل