• التخصصي: إنجازات عالمية وابتكارات غير مسبوقة
• مبادرات إنسانية من الأردن إلى غزة
• اندماج «تقدّم» و«تم»… خطوة نحو حزب أقوى وأوسع تأثيرًا
حصادنيوز – أيمن الراشد يكتب – في زمن يبحث فيه الأردن عن نماذج قيادية قادرة على الجمع بين الكفاءة المهنية والالتزام الوطني، يبرز اسم الدكتور فوزي الحموري كقصة نجاح متكاملة. الطبيب الذي حوّل حلمه إلى صرح طبي عالمي، ورجل السياسة الذي جعل من الحزبية وسيلة إصلاح لا ساحة خصومة.
التخصصي… علامة فارقة في الطب الأردني
بفضل إدارته، أصبح المستشفى التخصصي مرجعًا إقليميًا ودوليًا، يستقطب مرضى من أكثر من 100 جنسية. حصل على شهادات اعتماد JCI الدولية عدة مرات، ونال جائزتي الملك عبد الله الثاني للتميز، وأدخل ابتكارات طبية سبّاقة مثل زراعة شرايين القلب بالمنظار، وزراعة منظم القلب اللاسلكي.
من الطب إلى المجتمع
النجاح عند الحموري لم يتوقف داخل المستشفى. فقد أطلق مبادرات أيام طبية مجانية في المحافظات، وحوّل مكاره صحية إلى حدائق عامة للأطفال، ودعم الأوضاع الصحية في غزة عبر تدريب أطباء وإرسال مساعدات طبية. بذلك أثبت أن الطب رسالة إنسانية تتجاوز حدود المهنة.
اندماج تقدّم وتم… نحو حزب مؤثر
على الصعيد السياسي، لم يكتف الحموري برئاسة المجلس المركزي لحزب تقدّم، بل كان شريكًا في إنجاز سياسي لافت: اندماج حزب تقدّم مع حزب تم، في خطوة تُجسّد الرؤية الملكية لتجميع القوى الحزبية وتعزيز حضورها. هذا الاندماج لم يكن مجرد دمج أوراق، بل توحيد لبرامج شبابية ومبادرات مجتمعية لتشكيل حزب أكثر قوة وانتشارًا.
قصة نجاح وطنية
ما يميز الدكتور فوزي الحموري هو أنه جمع بين العلم والعمل، وبين الطب والسياسة، وبين المهنية والإنسانية. قصته ليست مجرد نجاح شخصي، بل رسالة وطنية تؤكد أن الإصرار على التميّز، والالتزام بخدمة الناس، يمكن أن يبني صروحًا طبية رائدة، ويؤسس لحياة سياسية أكثر وعيًا ومشاركة.