حصادنيوز – قتل الجيش الإسرائيلي 11 فلسطينيا وأصاب آخرين منذ فجر الأربعاء، فيما ينفذ عمليات نسف لمنازل وممتلكات المواطنين.
يأتي ذلك ضمن الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل، بدعم أمريكي، بحق الفلسطينيين بقطاع غزة منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وأفادت مصادر طبية وشهود عيان للأناضول بأن قصف الجيش الإسرائيلي استهدف خيام نازحين ومنزلا بقطاع غزة.
وفي أحدث الهجمات، قُتل 4 فلسطينيين من منتظري المساعدات برصاص إسرائيلي بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
في مدينة غزة، قتل فلسطينيان وأصيب آخرون بقصف جوي إسرائيلي استهدف منزلا بحي الدرج وسط المدينة.
كما أصيب 9 فلسطينيين بغارة جوية إسرائيلية استهدفت خيمة بجوار مقبرة الشيخ رضوان شمال المدينة.
ومنذ 11 أغسطس/آب الجاري يشن الجيش الإسرائيلي هجوما واسعا على حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، تخلله نسف منازل باستخدام روبوتات مفخخة، وقصف مدفعي، وإطلاق نار عشوائي، وتهجير قسري، ضمن خطة إسرائيلية لإعادة احتلال ما تبقى من قطاع غزة.
والأحد، قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن الجيش الإسرائيلي ينسف ويدمر مربعات سكنية جنوب وشرق وشمال مدينة غزة، ضمن هجوم متزامن “يزحف بالتدمير الشامل والمحو المنهجي” كجزء من خطة تل أبيب لاحتلال المدينة.
وفي 8 أغسطس أقرت الحكومة الإسرائيلية خطة طرحها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل تدريجيا، بدءا بمدينة غزة.
وجنوب قطاع غزة، قتلت فلسطينيتان، أحدهما طفلة، بقصف جوي استهدف خيام نازحين في مخيم القادسية غرب مدينة خان يونس.
كما قتل 3 فلسطينيين، بينهم طفل وفتاة، وأصيب آخرون إثر قصف جوي إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين في منطقة أصداء شمالي خان يونس.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت الإبادة 62 ألفا و819 قتيلا، و158 ألفا و629 جريحا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 313 فلسطينيا، بينهم 119 طفلا.