حصادنيوز – أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، الأحد، ارتفاع ضحايا الغارات الإسرائيلية على العاصمة صنعاء إلى 4 قتلى و67 مصابا.
جاء ذلك في بيان صادر عن المتحدث باسم وزارة الصحة في حكومة الحوثيين (غير معترف بها دوليا) أنيس الأصبحي، نشر عبر حسابها بمنصة شركة “إكس” الأمريكية.
وقال البيان: “ارتفع عدد ضحايا العدوان الصهيوني إلى 71 مواطنا، منهم 4 شهداء، في حصيلة شبه نهائية، بقصف طيران العدو محطة كهرباء حزيز، ومحطة شركة النفط في شارع الستين (بصنعاء)”.
وأضاف أن “فرق الدفاع المدني والإنقاذ مازالت تبحث عن مفقودين والتعرف عليهم”.
وفي وقت سابق الأحد، قالت قناة “المسيرة” الفضائية ووكالة الأنباء “سبأ” التابعتان للحوثيين إن العاصمة صنعاء تعرضت لغارات إسرائيلية، استهدفت محطة شركة النفط بشارع الستين وسط صنعاء ومحطة حزيز الكهربائية جنوبها.
وأفادت قناة “المسيرة” بأن القصف الإسرائيلي على محطة شركة النفط بصنعاء، أسفر عن سقوط قتيلين و35 جريجا في حصيلة أولية لوزارة الصحة” التابعة للحوثيين، قبل أن يتم الإعلان عن الحصيلة الجديدة.
فيما قال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إن “طائرات حربية أغارات على بنى تحتية عسكرية بصنعاء، من بينها مجمع عسكري يضم القصر الرئاسي ومحطتي الطاقة حزيز وأسار، إضافة إلى موقع لتخزين الوقود كان يستخدم لأنشطة الحوثي العسكرية”، وفق ادعائه.
وجاءت الهجمات الإسرائيلية بعد وقت قصير من الكشف عن نتائج تحقيق للجيش الإسرائيلي خلص إلى أن “الحوثيين أطلقوا للمرة الأولى على وسط إسرائيل، الجمعة الماضي، صاروخا يحمل رأسا حربيا قابلا للانشطار” فشل في اعتراضه، وفق إعلام عبري.
وردا على الإبادة الإسرائيلية المتواصلة في قطاع غزة، يشن الحوثيون هجمات على إسرائيل باستخدام صواريخ وطائرات مسيرة، إضافة إلى استهداف سفن مرتبطة بها أو متجهة نحوها.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت الإبادة الإسرائيلية 62 ألفا و686 قتيلا، و157 ألفا و951 جريحا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 289 فلسطينيا، بينهم 115 طفلا حتى الأحد.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.