حصادنيوز – بقلم فواز ابوتايه – من معان العزة والشموخ… من أرض الرجال الذين لا يركعون إلا لله… من قلب امتلأ بحب الوطن وولاء القائد… أطلقها صرخة مدوّية: الأردن سيادة لا تُمس، وكرامة لا تُهان، وقيادة هاشمية لا تُساوم.
أبايع جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، القائد الأعلى للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، بيعة صدق ووفاء، وأقف خلفه كالسور المنيع والدرع الحصين، مستعدًا للتضحية بالغالي والنفيس فداءً للأرض والعرض.
وفي وجه التصريحات الوقحة والاستفزازية الصادرة عن المدعو بنيامين نتنياهو، أقولها جهارًا نهارًا: هنا الأردن… هنا معقل النشامى… ومن يقترب من أرضه أو سيادته سيجدنا جميعًا نارًا تحرق المعتدين، وسيفًا يقطع يد كل طامع.
أرض الأردن وقراره الوطني المستقل ليست للبيع ولا للمساومة، ومن يحاول العبث بها سيجد أمامه جيشًا عربيًا باسلًا، وأجهزة أمنية ساهرة، وشعبًا لا يلين ولا يخضع، بل يواجه التحديات بعزم لا ينكسر.
أعاهد الله وأجدد البيعة لقائدنا المفدى أن أبقى وفيًا للوطن، حاملًا رايته، سائرًا في درب المجد، حتى يبقى الأردن قلعة حصينة، ورمزًا للشرف والعزة، وراية لا تنكس.
عاش الأردن… عاش الملك… عاش الجيش العربي… والموت لكل من تسوّل له نفسه المساس بترابنا الطاهر.
✍️ بقلم: فواز أبو تايه