حصادنيوز – تعهدت السلطات في فرنسا بتعقب ومحاكمة المهاجمين المجهولين الذين قطعوا شجرة زيتون تم زرعها تكريمًا ليهودي فرنسي قُتل في عام 2006.
وكانت شجرة إحياء ذكرى إيلان حليمي، التي تم زرعها قبل 14 عامًا في ضاحية إيبيناي-سور-سين شمال باريس، قد تعرضت لهجوم، ليلة الأربعاء الماضي، على ما يبدو باستخدام منشار كهربائي.
ونشرت البلدة صورة على صفحتها على “فيسبوك” تظهر قمة الشجرة المورقة الكثيفة منفصلة تمامًا عن قاعدتها، ولم يبقَ إلا الجذع البارز من الأرض.
وكان قد تم العثور على حليمي عاريًا ومقيد اليدين وجسمه مغطى بآثار حروق بالقرب من خطوط السكك الحديدية في منطقة إيسون جنوب باريس في 13 فبراير/ شباط 2006.
وتوفي وهو في طريقه إلى المستشفى بعد احتجازه وتعذيبه على مدار أكثر من ثلاثة أسابيع.
وكان يبلغ آنذاك 23 عامًا. وأثارت هذه الجريمة الوحشية مخاوف في فرنسا بشأن معاداة السامية، وأدت إلى قلق عميق في المجتمع اليهودي في فرنسا، وهو الأكبر في غرب أوروبا.
وقال رئيس وزراء فرنسا، فرانسوا بايرو، في منشور على موقع التواصل الاجتماعي “إكس” إن شجرة الزيتون “قُطعت بسبب الكراهية للسامية”.
(أ ب)