حصادنيوز – ببالغ الحزن والأسى، أنعى إلى الأسرة الصحفية، وإلى كل من عرفه وأحبه، رحيل الأخ والصديق ورفيق درب المهنة جهاد أبو بيدر، الذي غادر دنيانا بعد صراع مرير مع المرض.
عرفته قلمًا صادقًا لا يساوم، وصوتًا حرًّا لا ينكسر، ووجهًا يضيء حتى في عتمة الأخبار. كان وفيًّا لمهنته، مخلصًا لرسالته، وحاضرًا دائمًا بعطائه وابتسامته رغم قسوة الظروف.
رحيله خسارة لا تعوّض، لكن أثره وكلماته ومواقفه ستبقى بيننا، تذكّرنا أن الصحافة ليست مهنة فقط، بل رسالة ووفاء.
رحمك الله رحمة واسعة يا جهاد، وأسكنك فسيح جناته، وألهم ذويك ومحبيك الصبر والسلوان.
أيمن الراشد