حصادنيوز -محمد سامي البخيت الفايز -أتابع بقلق وغضب بالغ ما كشفت عنه دائرة المخابرات العامة، من ضبط مجموعة تابعة لإحدى الجماعات المتطرفة، متورطة بتصنيع صواريخ داخل الأراضي الأردنية، في سابقة خطيرة تمسّ أمن الوطن وسيادته واستقراره.
إن ما جرى لم يعد مجرد مواقف سياسية أو خطابات تحريضية، بل تحوّل واضح نحو العنف المسلح والتخطيط الإرهابي، في تأكيد جديد على أن هذه الجماعة خطر داخلي داهم، لا يؤمن بالدولة ولا يعبأ بالشعب، ولا يتردد في زعزعة الأمن من أجل تنفيذ أجنداته الظلامية.
أقولها بصوت عالٍ وبكل وضوح:
هذه الجماعة يجب أن تُحظر بالكامل، ويجب التعامل معها كخطر على الأمن الوطني، بلا أي تهاون أو تردد.
نحن الشباب الأردني بصوت يدرك السماء والأفق
إذ نرفع صوتنا عاليًا، لأن من يدافع عن وطنه لا يهمس، بل يزأر ففي حضرة الوطن، لا مكان للصمت لأن صوتنا أعلى من فتنتهم، وأقوى من أبواق خيانتهم!
نقولها : احذروا، فالأردني إذا غضب، اجتمع، ًوإذا هُدِّد، توحّد، وإذا نُودي إلى الدفاع عن تراب وطنه، كان السيف والدرع معاً.
وأحذر من يسير في فلكهم، ومن يبرر أفعالهم أو يدافع عنهم، بأن الأردنيين الشرفاء لن يسمحوا بتمرير هذا المشروع التخريبي.
الأردن ليس ساحة لتجاربكم ولا منصة لصواريخكم… ومن يحاول المساس بأمن البلد، فليعلم أن الرد سيكون بحجم الخطر.
كل التحية والتقدير لجهاز المخابرات العامة على يقظته وحسمه في حماية الأردن من هذه المخططات السوداء.
وندعو إلى الضرب بيد من حديد على كل من تُسوّل له نفسه المساس بأمن هذا الوطن العزيز.
عاش الأردن حرًا آمنًا،
عاش جيشنا وأجهزتنا الأمنية الباسلة،
وعاش الشعب الأردني موحدًا خلف قيادته الهاشمية