جيش إسرائيل يفجر منزلا بقلقيلية ويقتحم بلدتين جنوبي جنين

 

داهم منازل واعتقل فلسطينيين وشرع بعمليات تجريف في بلدتي قباطية وعرابة وفق شهود عيان
– الجيش الإسرائيلي يوسع عدوانه المستمر على شمالي الضفة منذ يناير 2025

حصادنيوز – فجَّر الجيش الإسرائيلي، صباح الأربعاء، منزلا فلسطينيا في مدينة قلقيلية شمالي الضفة الغربية المحتلة، ووسع عدوانه في بلدات بمحافظة جنين.

وقال شهود عيان للأناضول إن قوات من الجيش الإسرائيلي “مكونة من مركبات عسكرية وشاحنات تحمل معدات شوهدت تقتحم قلقيلية”.

وأضافوا أن “القوات اقتحمت منزل الشهيد علي خليل، وأخلت المباني المجاورة له، ثم فجرت المنزل، وهو مكون من 3 طبقات، مرتين مما أدى إلى تدمير غالبية مرافقه”.

وفي 3 أغسطس/ آب 2024، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة “حماس” أن طائرات إسرائيلية اغتالت خليل وثلاثة آخرين، إثر قصف استهدف مركبة كانوا يستقلونها بين قريتي عتيل وزيتا بمحافظة طولكرم.

وحينها تبنت “القسام” عملية إطلاق نار في قلقيلية أسفرت عن “تصفية الصهيوني أمنون مختار من سكان مدينة بيتح تكفا المُحتلة” (وسط إسرائيل) في 22 يونيو/ حزيران من العام نفسه.

وفي الإطار وسع الجيش الإسرائيلي عدوانه المتواصل في مخيمات شمالي الضفة، واقتحم بلدتي قباطية وعرابة جنوبي جنين.

وقال شهود عيان للأناضول إن الجيش اقتحم قباطية برفقة جرافات مجنزرة، وشرع بتجريف شوارع ومرافق، وحوّل منازل لثكنات عسكرية، واقتحم منازل عدة واعتقل فلسطينيين.

وفي عرابة اعتقل الجيش الإسرائيلي فلسطينيين وحوّلهم لتحقيق في أحد مرافق البلدة، بعد أن حوّله لثكنة عسكرية.

ومنذ 21 يناير/ كانون الثاني 2025 يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانا في شمالي الضفة، مخلفا دمارا كبيرا في البنية التحتية، إضافة إلى هدم وتفجير مئات المنازل، وإجبار نحو 40 ألف فلسطيني على النزوح قسرا.

ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى لمقتل أكثر من 934 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 15 ألفا و640، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وسط دمار هائل.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.