حصادنيوز – شن الجيش الإسرائيلي، الأحد، حملة اقتحامات بمناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، تخللتها مداهمات لعدد من المنازل وتخريب محتوياتها، واعتقال 16 فلسطينيا على الأقل.
في رام الله (وسط)، اعتقل الجيش الإسرائيلي 6 فلسطينيين من بلدة سلواد شرق رام الله، وقرية دير قديس غربها، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”.
وأوضحت الوكالة أن “قوات الاحتلال اعتقلت الشاب بلال ماهر من بلدة سلواد، وداهمت صالون حلاقة ودمرت محتوياته”.
وتحدثت “وفا” عن اقتحام قوات إسرائيلية قرية دير قديس واعتقلت الفلسطينيين عمر مراد ناصر، محمد بدر صافي، مصطفى عمار ناصر، أحمد محمد ناصر، أمير نظمي فقوسة، عقب دهم منازلهم وتفتيشها والعبث بمحتوياتها.
وفي الخليل (جنوبا)، أفادت الوكالة بأن قوات إسرائيلية اعتقلت 7 مواطنين، واستولت على تسجيلات كاميرات مراقبة من المستشفى الأهلي الحكومي بالمدينة.
وذكرت أن “قوات الاحتلال اعتقلت كلا من: هاشم ابو تركي، وايهاب وأديب القواسمة، ومصعب ابو اشخيدم، ومنذر خالد الأطرش، من مدينة الخليل، ووسيم شاهر ابو عصبة من بلدة حلحول (شمال الخليل)، وتامر عبد الله ابو طعيمة من بلدة إذنا (غرب)، وعيسى محمد ظاهر سياعرة من خاراس (شمال غرب)، بعد أن داهمت منازلهم وفتشتها وعبثت بمحتوياتها”.
وأضاف الوكالة الرسمية أن “قوات الاحتلال اقتحمت المستشفى الأهلي بمدينة الخليل، واستولت على تسجيلات كاميرات المراقبة”.
وفي طوباس (شمال)، اقتحمت قوات إسرائيلية مخيم الفارعة للاجئين، واعتقلت الفلسطينيين أحمد مهداوي، لواء مهداوي، ومحمد مهداوي، بعد دهم منازلهم في المخيم، وفق شهود عيان للأناضول.
وبين الشهود أن قوات إسرائيلية خاصة اقتحمت المخيم في البداية، وتبعتها تعزيزات عسكرية، قبل اعتقال الشبان الثلاثة، ثم انسحبت من جهة حاجز تياسير شرق المدينة.
ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل نحو 930 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 14 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وسط دمار هائل.