حصاد نيوز – يعترف النائب خليل عطية بأن شهر رمضان الحالي مختلف فـ”غياب رفيقة دربي ام حسين يلون طقوس رمضان بشيء من الحزن”.
يستذكر عطية في حديثه : “ثلاثون عاماً نفطر من الطعام الذي كانت تعدّه ام حسين زوجتي رحمها الله وأم أولادي ورفيقة عمري.. واليوم سنفطر بدونها”.
ويضيف عطية “إن العين لتدمع على فراقك يا ام حسين.. ولكن الحمد لله على كل شيء رحمة الله على أمي من قبلك وعليك ومثواكما الجنة… وبارك الله في اخوتي وزوجاتهم وجدة أولادي وخالاتهم الذين يحاولون ان يسدوا ما حدث من فراق والحمد لله رب العالمين” بهذه الكلمات أجاب النائب حسين عطية ” حول شهر رمضان المبارك.
ويقول عطية: يختلف هذا الشهر عن باقي اشهر السنة، حيث اقوم بالصلاة وقراءة القرآن الا ان غياب رفيقة دربي ام حسين يلون طقوس رمضان لهذا العام بشيء من الحزن الا ان التسليم بقضاء الله وقدره هو الاقرب للبال وراحته.
ويذكر أن “من اجمل عاداتي في رمضان “أكل القطائف” الى جانب طقوس رمضان التي احرص عليها من صلاة التراويح وقراءة القرآن.
ويقول: كنت ادخل الى المطبخ مرارا واطبخ المقلوبة والصاجية، الا ان المطبخ اليوم بات حزينا ايضا.
ويؤكد عطية أنه لا يغضب في رمضان، ويقول: “انا لا اغضب لأنني متعود على الصيام وانا صغير، الا ان الموضوع لا يخلو احيانا”.
وحول الامنية التي يطلبها عطية في رمضان “يا رب اجعل هذا البلد آمناً ويا رب نحرر القدس وفلسطين” ، واثقلت لحظات الحزن دعاء عطية لاسرته “اللهم اغفر وارحم عزيزتي الغالية ام حسين.. يا الله كم افتقدت ام حسين في رمضان في وقت السحور ووقت الفطور ان مشاعري واحاسيسي مثقلة بالشعور.. فكان وجودك معنا وبيننا يعطي رمضان بهجة ونكهة جميلة افتقدناها عزائي بك يا ام حسين انك تركت لي من يذكرني بك دائما اجمل شيء في حياتي أفنان وحسين ومحمد وعبد الله وحمزة جميعا ندعو لك غفر الله لك يا رفيقة الدرب ويا ام العيال ويا ايتها الزوجة الصالحة التي عندما دخلت بيتي دخل الخير.. لن انساك ما حييت يا أم حسين سلام عليك في عليين سلام عليك في الخالدين وجمعنا بك في جنات النعيم.. زوجك الوفي لك والذي يفتقدك في رمضان وفي كل حين ابو حسين”.