وقال: جئت لنعمل سوياً لحل مشكلة معان، وأعدكم جميعاً بأنني سأقدم استقالتي أذا لم تقم الحكومة وأجهزتها الأمنية بدورها على أكمل وجه وإظهار الحقائق امام الجميع.
وأكد على أهمية ضبط النفس واحترام القانون لأنه الوسيلة التي تعطي صاحب كل ذي حق حقه في مثل هذه الظروف التي تعيشها المدينة بعد الإحداث الأخيرة المؤسفة مطالبا الأجهزة الأمنية بالكشف عن المتورطين بمشاجرة جامعة الحسين مؤكدين على عمق العلاقة التاريخية المبنية على الاحترام المتبادل والقرابة والنسب بين أبناء البادية ومعان.
وأستمع عوجان خلال اللقاء الذي حضره شيوخ ووجهاء المحافظة، إلى مطالب أبناء المدينة واعدا بنقلها بكل أمانه وشفافية إلى رئيس الحكومة الدكتور عبدالله النسور وذلك من منطلق أمانة المسوؤلية.
وطالب الحضور المسؤولين بالكشف عن هوية المتسببين في حادثة الراشدية، وفتح تحقيق لمحاسبتهم لأن القانون في الأردن فوق الجميع.
كما طالبوا ببيان توضيحي عن أحد المتوفين في حادثة الراشدية وهو “احمد ابو خديجة” الذي وصف بأنه مطلوب خطير كما جاء في بيان الأمن العام، خاصة وأن مدير شرطة معان وخلال لقائه أبناء معان قبل أيام قال انه لا يوجد أي قيد امني بحق المذكور نهائياً.