واكد النائب امجد ال خطاب إلقاء القبض على الشبان بتأكيدات امنية حيث تم التعرف على الشبان بعد تحقيقات موسعة أجرتها الأجهزة الأمنية.وألقي القبض على الشبان عصر الثلاثاء وتجري الأجهزة الأمنية تحقيقا معهم تمهيلا لاحالة المتورط منهم إلى القضاء.
وجاء الإعلان عن إلقاء القبض على الشبان خلال اجتماع عقد في ديوان الشرار بمعان ضم شيوخ ووجهاء من ابناء المدينة بقيادات امنية .
وقالت مصادر ان ابناء معان تلقوا الخبر باريحية بالغة وبسرور وقدروا للأجهزة الأمنية عملها ودورها في الحفاظ على الامن ,ولفت إلى ان ابناء المدينة منذ اليوم الاول طالبوا بالتهدئة وقال ” هذا كان رأي السواد الأعظم من الأهالي رغم بعض الأحداث التي جرت” ، مؤكدا ان ما حصل سببه الفيديو الذي أجج مشاعر الناس.
وأشار المصدر إلى ان الناس كانت مجمعة على وجود من يحاول استغلال الظرف لاذكاء نار الفتنة وهو ما كان يحذر منه المعانية.واعلن احد القيادات الأمنية في معان خبر توقيف الشبان وضبطهم ، مؤكداً ان التأخر كان مبررا وليس من باب التقصير من قبل الاجهزة الحكومية والامنية وإنما خشية من ظلم احد خلال التحقيقات المطولة التي أجريت.
واكد المجتمعون للقيادات الأمنية ان أهالي معان مع سيادة الأمن والقانون والانضباط ومع ملاحقة المتجاوزين عن القانون لكن دون عنف.كما عبر المسؤولون الحكوميون عن اعتذارهم للحريق غير المقصود الذي طال ديوان الشراري نتيجة تعقب الامن لمطلوبين واستخدام الغاز المسيل للدموع.
وكان رئيس الحكومة عبد الله النسور ووزير داخليته حسين المجالي تعهدوا امام البرلمان الاحد الماضي باجراء تحقيق فني للفيديو الذي نشر وتوعدوا باجراء العقاب لكل من تتم ادانته ان اثبتت التحقيقات صحت ما ورد فيه.