وشدد المزين إلى أن محمكة جازان العامة أصدرت في بيان صك الحضانة أنه لايحق لطليقته أن تقوم بالسفر بابني حتى أخذ الموافقة من والد الطفل.
وأضاف المزين: حين سنحت لي في الشهر المنصرم زيارة ابني كالعادة وجدت منزل طليقتي مقفلا وقمت بالإتصال عليها وكان هاتفها مغلقا وقمت بمعاودة الإتصال حتى وقت متأخر وبعدة عدة أيام من المحاولات قمت بمراقبة إخوة طليقتي حتى أتصلت على شرطة أبوعريش وأخبرتهم بحالة جنائية .
وأضاف المزين أنه توجه في اليوم التالي إلى مكتب مدير شرطة جازان اللواء عبدالله بن عبدالمجيد المشيخي، لتقديم شكوى ضد طليقته، مطالبا بأن يتم إلزامها بإحضار كفيل إلى أن يتم البت في شكواه ضدها.
واشار إلى أن إدارة الحقوق المدنية في جازان طلبت منه في وقت سابق إحضار كفيل ليتسنى له رؤية ابنه، بينما لم تلزم طليقته من جهتها بإحضار كفيل لرعاية ابنه حتى اختفى، حسب وصفه، محمّلا الحقوق المدنية والجوازات في منطقة جازان المسؤولية جراء ما تعرّض له ابنه.
ومن جهة أخرى أكد مصدر مطلع في المحكمة العامة بجازان أنه في يوم 16/6/1433هـ افتتحت جلسة الطلاق بين محمد عزمي الدين وبين طليقته وتوافق الطرفان على الطلاق وعلى أن يطلق الزوج زوجته على عوض قدره 50 ألف ريال وهو متأخر النكاح و ان تكون النفقة الشهرية على الابن احمد 400 ريال شهريا وعلى ان تكون الحضانة بحق الأم ويحق للزوج زيارة ابنه «أحمد» أسبوعاً من كل شهر وأنه في حالة رغبة الطليقة فى السفر بالابن ان تستأذن والد الطفل وعليه أن يقوم بكافة الإجراء القانونية اللازمة.
ومن جهته اوضح الناطق الإعلامي بشرطة منطقة جازان العقيد عوض القحطاني: بان هذه قضية حصلت عندما تقدم مقيم فلسطيني بتقديم شكوى ضد أسرة طليقته والتي كانت تحتضن ابنهم الطفل « احمد « واتهم الاسرة باختفاء الطفل او قتله .
واضاف القحطاني « بانه بعد التحقيقات اتضح بأنه لا توجد جريمة قتل ، وان الطفل موجود في الاردن ، اما بالنسبة لخروج الطفل من المملكة فقال القحطاني انه لا علم لديهم عن طريقة خروجه ، واذا كان والد الطفل لديه مطالبات فليتقدم بها لجهات الاختصاص لمعرفة كيفية ترحيله او مغادرته من المملكة.