الأمم المتحدة: سنبقى شريكا ثابتا للأردن في دعم ازدهاره وتلبية احتياجات اللاجئين

 

حصادنيوز – قال المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في الأردن شيري ريتسيما-أندرسون، الخميس، إن الأمم المتحدة سيبقى شريكا ثابتا للأردن في تلبية احتياجات اللاجئين الفلسطينيين والسوريين، الذين تستضيفهم المملكة بسخاء، وفي إرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة، الضفة الغربية، ولبنان.

وأضافت، في بيان بمناسبة يوم الأمم المتحدة الذي يصادف 24 تشرين الأول من كل عام، أن الأمم المتحدة ووكالاتها في الأردن تدعم رحلة الأردن نحو السلام، الصمود، والازدهار المشترك للجميع.

وأشار إلى أن عمل وكالات الأمم المتحدة يتماشى تماما مع الأولويات الوطنية للأردن ويرتبط ارتباطا وثيقا بمسارات التحديث الثلاث للمملكة، والتي تشمل الإصلاحات السياسية والاقتصادية والإدارية.

وإلى جانب الحكومة والشركاء الوطنيين، تدعم وكالات الأمم المتحدة التقدم في مجالات التعليم، الزراعة، والأمن الغذائي؛ وخلق فرص العمل، الابتكار الصناعي، والتمكين الاقتصادي للشباب والنساء وذوي الإعاقة؛ وتعزيز التخطيط الحضري والإدارة المحلية، وحماية التنوع البيولوجي والتراث الثقافي، وفق ريتسيما-أندرسون.

وتابعت “نيابة عن 29 وكالة تابعة للأمم المتحدة تعمل في الأردن، أعيد تأكيد التزامنا ودعمنا للمملكة وشعبها في سعيهم لتحقيق الأهداف المشتركة على الصعيدين المحلي والدولي”، مضيفة أن الأحداث الإقليمية الراهنة “تشكل تحديات هائلة للأردن، لكن التزامنا يظل راسخا، وندرك هذه التحديات، لكننا نقف معًا في التزامنا بدفع عجلة التقدم والاستقرار في الأردن، وهو أولوية عالية للأمم المتحدة”.

وقالت المسؤولة الأممية “نحيي اليوم الذكرى التاسعة والسبعين لتأسيس الأمم المتحدة، ونسلط الضوء على أهميتها المستمرة في تعزيز السلام العالمي، التنمية، والتعاون. منذ تأسيسها في عام 1945، تواصل الأمم المتحدة توفير منصة لا غنى عنها لعالم يجب أن يعمل معًا للتغلب على التحديات المشتركة مثل الفقر، عدم المساواة، وتغير المناخ”.

وأضافت أن يوم الأمم المتحدة يأتي العام الحالي في خضمّ موجة العنف وإراقة الدماء المروعة التي اندلعت في منطقة الشرق الأوسط منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، والتي أدت إلى دوامة مستمرة من التصعيد، موضحة أن إحياء هذا اليوم يعكس ويعيد التأكيد على الإنجازات والمساهمات المستمرة للأمم المتحدة حتى في هذه الأوقات العصيبة.

وأكدت على هذا اليوم “يذكر الجميع بالمسؤولية المشتركة – الحكومة الوطنية والمحلية، والأمم المتحدة، والمجتمع المدني، والمجتمعات المحلية، والأفراد – للعمل معًا بشكل فاعل لبناء مسارات نحو مستقبل أكثر شمولية وازدهارًا. لدينا جميعًا مسؤولية خلق عالم أفضل”.

المملكة