حصادنيوز – قال إعلام إسرائيلي إن الجيش اعترض، صباح الثلاثاء، صواريخ أطلقت من لبنان في سماء تل أبيب، فيما أعلن “حزب الله” قصف قاعدة غليلوت الاستخبارية بضواحي المدينة.
وذكرت القناة “12” الإسرائيلية أن الجيش “اعترض 3 صواريخ في سماء تل أبيب، وسقط رابع في منطقة مفتوحة”.
وتحدثت عن “رصد إطلاق 15 صاروخا من لبنان بشكل مباشر على الجولان والجليل الأعلى” شمال إسرائيل.
كما قالت القناة “13” العبرية إن “الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق 20 صاروخا من لبنان باتجاه مناطق تل أبيب والجولان والجليل الأعلى”.
وقبل ذلك أعلن الجيش، في بيان، “دوي صفارات الإنذار وسط إسرائيل وتل أبيب الكبرى وهرتسليا ومناطق جنوب حيفا”.
وقال: “متابعة للإنذارات التي تم تفعيلها بوسط البلاد، تم رصد إطلاق نحو 5 قذائف صاروخية عبرت من الأراضي اللبنانية، وجرى اعتراض معظمها، ورصد سقوط الباقي في منطقة مفتوحة”.
وأضاف: “متابعة للإنذارات التي تم تفعيلها في مناطق الجليل الأعلى وشمال الجولان، تم رصد إطلاق نحو 15 قذيفة صاروخية عبرت من الأراضي اللبنانية، تم اعتراض بعضها، وسقط البعض الآخر بمناطق مفتوحة”.
وبينما ادعى الجيش الإسرائيلي أنه “لا إصابات” عقب سقوط القذائف الصاروخية، أشارت صحيفة “هآرتس” العبرية إلى إصابة مستوطن بشظايا صاروخ اعتراضي في “معجان ميخائيل” بالشمال.
كما تحدثت “هآرتس” عن أضرار لحقت بسيارات ومبنى سكني في المستوطنة.
في المقابل، أعلن “حزب الله” في بيانين منفصلين على حسابه بمنصة تلغرام، قصفه “برشقة صاروخية قاعدة ستيلا ماريس البحرية الإسرائيلية شمال غرب حيفا (شمال)”.
وقصف الحزب أيضا “برشقة صاروخية قاعدة غليلوت التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية 8200 في ضواحي تل أبيب” وفق المصدر نفسه.
ومساء الاثنين، أعلن الجيش الإسرائيلي في سلسلة بيانات عبر منصة إكس، رصد إطلاق 77 صاروخا من لبنان باتجاه المناطق الشمالية، قال إنه اعترض بعضها بينما سقط الباقي في مناطق مفتوحة، ما أدى لاندلاع حرائق.
ومنذ بداية الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بقطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، اندلعت اشتباكات بين إسرائيل وفصائل في لبنان منها “حزب الله، كما وسعت تل أبيب حربها في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي بشن غارات على معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، وبدأت توغلا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان منذ أكتوبر 2023 إجمالا عن ألفين و483 قتيلا، و11 ألفا و628 جريحا بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن أكثر من مليون و340 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات رسمية لبنانية.
ويرد “حزب الله” يوميا بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخباراتية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.