البنتاغون: عازمون على منع توسع الصراع في الشرق الأوسط

 

حصادنيوز – قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إنها “عازمة” على منع توسع الصراعات في منطقة الشرق الأوسط.

ووفقا لبيان نشره المتحدث باسم البنتاغون بات رايدر، الأحد، فقد تابع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن التطورات الحالية في الشرق الأوسط مع فريقه خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وجاء في بيان الوزارة “إن (أوستن) وقادة وزارة الدفاع يواصلون التركيز على حماية المواطنين والقوات الأمريكية في المنطقة، والدفاع عن إسرائيل، وتهدئة الوضع من خلال الردع والدبلوماسية”.

وشددت الوزارة على أن أوستن عازم على منع إيران وحلفائها من “استغلال الوضع أو توسيع الصراع”.

وذكرت أنها تواصل “الحفاظ على قدر كبير من القدرات” في المنطقة والحفاظ على ديناميكية قواتها وفقا للوضع الأمني ​​المتطور.

وأكدت على “تعزيز” قدرات الدعم الدفاعي الجوي للولايات المتحدة في الأيام القادمة.

وعقب اغتيال إسرائيل أمين عام حزب الله حسن نصر الله، مساء الجمعة، دعت السفارة الأمريكية في بيروت مواطنيها في لبنان إلى وضع “خطة عمل للأزمات” لمواجهة الصراعات المحتملة والاستعداد “للبقاء في أماكنهم لمدة طويلة”.

وطلبت السفارة من أقارب المواطنين الأمريكيين المقيمين في لبنان إعادة النظر في خططهم لزيارة لبنان في حالة زيادة شدة الصراع في المنطقة.

ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الجاري تشن إسرائيل “أعنف وأوسع” هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع “حزب الله” قبل نحو عام، ما أسفر حتى الأحد عن ما لا يقل عن 916 قتيلا، بينهم أطفال ونساء، و2709 جرحى، وفق رصد الأناضول لبيانات السلطات اللبنانية، وسط مخاوف من وصول المواجهات لحرب إقليمية.

وتعززت تلك المخاوف بعد اغتيال إسرائيل عدة قيادات في “حزب الله”، وعلى رأسهم أمين عام الحزب، حسن نصر الله في غارة جوية، مساء الجمعة، استخدمت فيها 85 طنا من القنابل على هدف بمنطقة حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية، المعقل الرئيسي لـ”حزب الله”.

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، أسفر حتى مساء الأحد عن 1743 قتيلا، بينهم أطفال ونساء و8 آلاف و683 جرحى، حسب رصد الأناضول لإفادات رسمية.

وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر؛ وخلّفت أكثر من 137 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة، في إحدى أسوا الكوارث الإنسانية بالعالم.