حصادنيوز- كشف وزير الشؤون السياسية والبرلمانية حديثة الخريشة، ، عن خطة عمل للوزارة تهدف لتشجيع المواطنين على المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقرّرة في أيلول المقبل، تهدف للوصول إلى جميع المحافظات.
وقال الوزير خلال جلسة حوارية حول التحديث السياسي والانتخابات المقبلة في سلطة إقليم البترا، إن الوزارة نظمت برنامجا توعويا وتثقيفيا يهدف للوصول إلى جميع المحافظات والألوية للتركيز على حث المواطنين على الإقبال على التصويت في الانتخابات النيابية، باعتبارها مفصلا سياسيا مهما يؤسس لمرحلة سياسية مبنية على شكل جديد لمجلس النواب المنتخب على الكتل البرلمانية البرامجية الحزبية.
وأشار إلى أن الوزارة ستجوب مدن وبلدات الأردن لشرح وتوضيح قوانين التحديث السياسي وميزاتها الإيجابية خاصة ما تعلق بالمرأة والشباب وإعطاء الأحزاب فرصة لحجز 30% من مقاعد مجلس النواب المقبل على أقل تقدير.
وبيّن الخريشة أن انخراط وزراء ومسؤولين سابقين بقيادة الأحزاب هو أمر إيجابي يؤشر على إعطاء رسائل طمأنينة للشباب الأردني بضرورة الانتساب للأحزاب، مشيرا إلى أن الشباب الأردني قادر على تأسيس أحزاب جديدة وفق برامج يعتمدونها وتعبر عن طموحهم.
وطالب أن يتفاعل الشباب إيجابيا مع قوانين التحديث السياسي، وأن يكونوا فاعلين في المشهد السياسي والحزبي المقبل، وأن يكون لهم تأثير فاعل في بنية الأحزاب ويؤثروا في التصويت في الانتخابات النيابية المقبلة.
وطالب باحترام خيار الناخب، وأن ينتبه الناخب إلى البرامج السياسية التي تطرحها الأحزاب، وأن يتم التفاعل مع الأحزاب وفق برامجها والقناعة بها.
وتعليقا على تساؤلات الحضور من المشاركين في الجلسة الحوارية حول دور المرأة في المشهد السياسي المقبل، قال الخريشة إن منظومة التحديث السياسي شرعت حضور المرأة في الحياة السياسية من خلال اشتراطات قانون الأحزاب بأن يكون أعضاء الحزب من سكان 6 محافظات على مستوى المملكة على الأقل، وألا تقل نسبة المرأة والشباب من مؤسسي الحزب عن 20% لكل منهما، وأن تكون سيدة من ضمن أول 3 مرشحين في القائمة الحزبية العامة وامرأة ثانية من أول 6 مرشحين في القائمة العامة.
وبيّن أن عدد منتسبي الأحزاب يتزايد بشكل ملحوظ، وبلغ حاليا 86 ألف شخص ينتسبون لـ38 حزبا سياسيا.
وتطرق الحضور للعديد من التساؤلات عن المال السياسي والمال الأسود وتعزيز دور المرأة في فهم منظومة التحديث السياسي، إضافة إلى دور الشباب وسبب وجود شخصيات سياسية ووزراء سابقين في مواقع متقدمة في الأحزاب إضافة إلى التخوفات التي تعترض الشباب من الانتساب للأحزاب السياسية.
بترا