فوائد صحية مذهلة تقدمها المخللات لصحتك

 

حصادنيوز-ارتباط الملح بخطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم واحتباس السوائل بالجسم، جعل المخللات في نظر الكثيرين طعامًا ضارًا، رغم أنها من الأكلات المفيدة لصحة العامة، بشرط أن يتم استهلاكها بكميات معتدلة.

الفوائد الصحية للمخللات:

1- غنية بالبروبيوتيك
عملية التخليل التي تخضع لها الخضروات، مثل الجزر واللفت والبصل والخيار والفلفل، تكسبها نسبة عالية من البروبيوتيك، وهي بكتيريا نافعة تقدم للصحة العامة العديد من الفوائد، ومنها:

– الحفاظ على توازن الميكروبيوم في الأمعاء، وهذا ما يساعد على تحسين عمليتي الهضم والإخراج، وتقليل فرص الإصابة بالإسهال والإمساك والانتفاخ والغازات.

– تقوية الجهاز المناعي.

– تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية، عن طريق خفض الكوليسترول الضار بالجسم وضبط ضغط الدم.

– فقدان الوزن وحرق الدهون المتراكمة حول منطقة البطن.

– تحسين المزاج والحد من الإصابة بالقلق والاكتئاب.

– الوقاية من بعض أنواع السرطانات، خاصةً سرطان القولون والطحال.

2- الوقاية من الأمراض المزمنة
تظل الخضروات بعد عملية التخليل، محتفظة بمحتواها العالي من مضادات الأكسدة، المكافحة للشوارد الحرة التي تهدد خلايا الجسم بالالتهاب والتلف، وتسبب الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل السكري والسرطان وأمراض القلب.

3- مكافحة الشيخوخة
تجعل المخللات كبار السن يبدون أقل عمرًا عند الانتظام في تناولها، ويرجع السبب إلى مضادات الأكسدة الموجودة بالخضروات، وقدرتها على تأخير ظهور علامات الشيخوخة، مثل التجاعيد وخطوط الوجه، من خلال تقليل تأثير الإجهاد التأكسدي على صحة البشرة.

4- علاج تقلصات العضلات
في دراسة سابقة، وجد الباحثون أن الرجال الذين يعانون من الجفاف تخلصوا من التشجنات العضلية عند تناول ماء المخلل، نتيجة لاحتوائه على نسبة عالية من الخل الذي يساعد على استرخاء العضلات وتسكين الألم المصاحب للتشنج.

5- الحماية من الجفاف
ترتفع فرص الإصابة بالجفاف بين الرياضيين بشكل كبير، نتيجة لاضطراب توازن الكهارل “الأملاح” في الجسم، بسبب فقدان قدر كبير من العرق أثناء التمرين.

ولتعويض الأملاح المفقودة، ينصح الأطباء بتناول المخللات، وذلك لاحتوائها على نسبة عالية من الصوديوم، بالإضافة إلى البوتاسيوم الموجود بشكل طبيعي في الخضروات.

6- ضبط سكر الدم
تمثل المخللات أهمية كبيرة لصحة مرضى السكري، لأن الخل المستخدم في عملية تخليل الخضروات يساهم في الحفاظ على استقرار مستويات السكر بالدم، بحسب بعض الدراسات.