بيان صحفي صادر عن التجمع الوطني للاصلاح بسبب استهداف المستشفى الميداني الاردني في مدينة غزة .

 

حصادنيوز-يستنكر ويدين التجمع الوطني للاصلاح ممثلا بالأحزاب التالية ( الأرض المباركة ، الغد ، الشعلة ، الشورى ، الوحدويون ، الوطني الدستوري ) بأشد عبارات الغضب والاستنكار، ما قام به العدو الصهيوني باستهداف المستشفى الميداني الأردني في مدينة غزة، والذي أسفر عن إصابة عدد من بواسل جيشنا العربي من الكوادر الطبية العاملة في المستشفى الميداني في قطاع غزة أثناء قيامهم بأدائهم لواجبهم الانساني في مساعدة الجرحى جراء العدوان الغاشم والهمجي على ابناء الشعب الفلسطيني في غزة.
لذلك فإننا نطالب المجتمع الدولي والمنظمات الانسانية بضرورة العمل فورا في تحقيق دولي من خلال إرسال محققين أمميين دوليين مستقلين من اجل تقصي الحقائق، وإبطال ذريعة العدو الصهيوني من استهداف المستشفيات، بالاضافة الى مطالبة المجتمع الدولي وكافة منظمات حقوق الانسان بضرورة التحرك الفوري والعاجل من أجل محاسبة زعماء الكيان الصهيوني أمام محكمة الجنايات الدولية، على استمرار وحشيتهم المستمرة باستهداف المستشفيات والاعتداء على الطواقم الطبية، وردعهم عن ارتكاب حرب إبادة جماعية بحق المدنيين من النساء والأطفال، والعمل على توفير الحماية اللازمة لمئات الآلآف من النازحين من ابناء مدينة غزة ووقف الهجرة القسرية لهم.
لقد اصبحت كافة شعوب العالم ترى الآن بوضوح كبير كافة الممارسات العنصرية التي يمارسها الكيان الغاصب ، والسرقة الممنهجة ومخططات الاحتلال المفروضة على ابناء الشعب الفلسطيني منذ خمسة وسبعون عاماً.
من هنا فإن جميع شعوب العالم في الشرق والغرب اصبحت الآن مدافعة عن حقوق الشعب الفلسطيني العادلة في تقرير مصيرة على ارضه، فلن ينطلي بعد الآن تضليل و خداع أصحاب الضمائر الحية في العالم من قبل إسرائيل جراء ممارساتهم بحق الشعب الفلسطيني المحتل في الدفاع عن ارضه.
فأن المادة الأولى من إعلان حقوق الإنسان تنص على “أن جميع الناس يولدون أحرارا متساوين في الحقوق والكرامة، إلا أننا نرى جميعا اليوم أن الشعب الفسطيني عامة وابناء مدينة غزة خاصة غير مشمولين بهذه المادة. فأصبحنا نشعر بالخجل من انفسنا كبقية شعوب العالم من العجز الذي يشهده المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان من العمل على إنهاء الهجمات “البربرية” الاسرائيلية ضد المدنيين الفلسطينيين.
إننا نسال المجتمع الدولي والمنظمات الانسانية عن صمتها الذي يصم الضمائر، بأي حق ستدافعون عن السلام والعدالة في العالم والقيم الإنسانية العالمية بعد هذا العار المستمر منذ 40 يوما؟”. يشن من خلالها جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت اكثر من 12000 شهيداً، بينهم 4710 أطفال و3160 امرأة، فضلا عن 30 ألفا، 70 بالمئة منهم أطفال ونساء.
اننا نطالب في التجمع الوطني للإصلاح بضرورة ممارسة ضغوط حقيقية على واشنطن وتل أبيب بهدف وقف اطلاق النار والاعتداء البربري فورا على مدينة غزة، وتجميد العلاقات الدبلوماسية والاتفاقيات الاقتصادية مع الكيان الصهيوني، والعمل على ملاحقة قادة الاحتلال الاسرائيلي امام المحاكم الدولية بسبب جرائم الحرب التي يرتكبونها باستهداف المدنيين وتهجير السكان وقتل الأطفال والنساء وقصف المستشفيات والمساجد والمدارس.
عاشت فلسطين حره عربية وعاش الشعب الفلسطيني البطل ورحم الله شهدائنا الأبرار والخزي والعار للعدو الصهيوني الجبان
التجمع الوطني للاصلاح .