القاهرة.. عباس يبحث مع مسؤولين دوليين المستجدات الفلسطينية

حصادنيوز-خلال لقائه رئيس الوزراء البريطاني، واتصالات هاتفية مع الرئيسين الفرنسي والتشيلي ورئيس وزراء باكستان

بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الجمعة، تطورات الساحة الفلسطينية ومستجدات جهود وقف “العدوان” على غزة، مع زعماء ومسؤولي عدد من الدول، مجددا رفضه تهجير الشعب الفلسطيني، وتمسكه بحل الدولتين.

جاء ذلك في لقاء عباس مع رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك في القاهرة، واتصالات هاتفية تلقاها من الرئيسين الفرنسي إيمانويل ماكرون والتشيلي غابرييل بوريك فونت، ورئيس الوزراء الباكستاني أنوار الحق، وفق وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية “وفا”.

وقالت الوكالة، إن عباس بحث مع المسؤولين “آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، وآخر مستجدات الجهود الجارية لوقف العدوان (…) وتجنيب المدنيين ويلات الحرب، وأهمية إدخال المواد الإغاثية الطبية والغذائية إلى غزة، وتوفير المياه والكهرباء”.

وشدد عباس على “رفض دولة فلسطين القاطع لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة أو من الضفة أو القدس”.

وقال إن “السلام والأمن يتحققان من خلال تنفيذ حل الدولتين، المستند لقرارات الشرعية الدولية، والذي يشمل كامل دولة فلسطين في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة، والاعتراف بدولة فلسطين”.

وقدم سوناك، بحسب الوكالة، “التعزية بالضحايا الفلسطينيين في غزة والضفة”، مؤكدا أن بلاده “ضد قتل المدنيين، وأن بريطانيا ستقدم مساعدات إغاثية وإنسانية عاجلة لغزة”.

كما أكد “التزام بلاده بحل الدولتين، لتعيش فلسطين وإسرائيل جنبا إلى جنب، في أمن وحسن جوار”.

ووفق “وفا”، يأتي الاجتماع مع سوناك “في إطار مشاركة محمود عباس في مؤتمر قمة القاهرة، التي دعا لها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وفي إطار حشد الدعم الدولي للموقف الفلسطيني”.

وتحتضن العاصمة المصرية، السبت، “قمة القاهرة للسلام”، بمشاركة “31 دولة، و3 منظمات دولية، بهدف مناقشة خفض التصعيد في قطاع غزة” وفق صحيفة “اليوم السابع”.

وفي السياق، طلب عباس من ماكرون، بحسب الوكالة، “ضرورة التدخل لتجنيب المدنيين ويلات الحرب”، معتبرا أن “استهداف المدنيين في المستشفيات والكنيسة الأرثوذكسية وهدم العمارات على رؤوس أصحابها، جرائم وحشية لا يمكن السكوت عليها”.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف قطاع غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها، وخلفت 4137 قتيلا، بينهم 1524 طفلا، بالإضافة إلى 13 ألف مصاب، وفق أحدث إحصائية لوزارة الصحة في غزة الجمعة.

وفجر 7 أكتوبر الجاري، أطلقت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى”، ردا على “اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.