حصادنيوز-تعهد وزير الدفاع الإسرائيلي السابق بيني غانتس وعضو “حكومة الطوارئ”، ببذل كل ما يلزم لإعادة الأسرى الإسرائيليين لدى حركة “حماس”.
جاء ذلك في تصريح أدلى به غانتس إلى جوار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت، أُعلن فيه رسميا عن تشكيل حكومة طوارئ “لإدارة الحرب”، وفق إذاعة الجيش الإسرائيلي.
وفي وقت سابق الأربعاء اتفق نتنياهو وغانتس على تشكيل “حكومة طوارئ لإدارة الحرب”، مع استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ليومها الخامس.
وقال غانتس في تصريحه: “وقوفنا هنا معا هو رسالة مهمة لأعدائنا ولكل مواطني إسرائيل، كلنا نستنفر معا”.
وأضاف: “أناشد جميع المواطنين في الداخل الذين يشعرون بالقلق، أنا أتفهم الخوف والألم وليس لدي كلمات لأواسيهم”.
وتابع: “دولة إسرائيل هي الأقوى في المنطقة، ولديها أقوى جيش”.
وأردف: “هذه القوة محسوسة في غزة، وإذا لزم الأمر في لبنان سيشعرون بها وسيشاهدها العالم كله، وسيكون نصيب عدونا الدم والنار والدخان”.
وفي رسالة لأهالي الأسرى الإسرائيليين لدى حركة “حماس” في قطاع غزة، قال غانتس: “سنبذل قصارى جهدنا لإعادة أحبائنا إلى وطنهم”.
وهذا هو أول تصريح رسمي إسرائيلي حول الأسرى الذين يقدر عددهم بالعشرات في غزة.
والثلاثاء، هدد أهالي الأسرى الإسرائيليين في لقاء برئيس البلاد إسحاق هرتسوغ بأنهم “سيزلزلون البلاد إذا لزم الأمر”، واحتجوا على “عدم تحدث أي مسؤول إسرائيلي معهم على مدى 4 أيام”، وفق هيئة البث الإسرائيلية الرسمية.
واقتادت حركة “حماس” ومسلحين من فصائل فلسطينية أخرى، عشرات الإسرائيليين بينهم جنود، خلال عملية تسلل واسعة النطاق لمستوطنات غلاف غزة.
ولا يعرف تحديدا عدد الأسرى الإسرائيليين في غزة حاليا.
وفجر السبت، أطلقت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى”، ردا على “اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة”.
في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية “السيوف الحديدية”، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.