حصادنيوز-سقط ثمانية قتلى في الشطر الخاضع لإدارة نيودلهي من إقليم كشمير المتنازع عليه بين الهند وباكستان، في اشتباكات دارت بين وحدات هندية ومقاتلين انفصاليين، بحسب ما أعلن مسؤول في الشرطة المحليّة الثلاثاء.
خلفية الاشتباكات
- قال المسؤول في الشرطة الهندية فيجاي كومار للصحافيين إنّ الاشتباكات اندلعت الأربعاء الفائت في أعقاب كمين أسفر عن مقتل ثلاثة هنود، هم عسكريان وشرطي، أثناء تسييرهم دورية في منطقة حرجية في جنوب كشمير.
- أعقب الكمين تبادل لإطلاق النار بين المهاجمين والقوات الهندية.
- بعيد أيام من الكمين، تمّ العثور على جثث ثلاثة عسكريين هنود آخرين كانوا قد فُقدوا خلال الاشتباك المسلّح.
- إثر الكمين، استعان الجيش الهندي بمروحيات وطائرات مسيّرة لمطاردة المهاجمين وشنّ غارات جوية على المنطقة الحرجية، وفقاً للمصدر نفسه.
- أوضح كومار أنّ متمرّدين قتلا في الاشتباكات، أحدهما يدعى عُزير خان، وهو قيادي محلّي في جماعة “عسكر طيبة” ومقرّها في باكستان.
- وأضاف “لقد عثرنا على جثة مقاتل ثان”، مؤكّداً أنّه تمّ تطهير المنطقة من المتمرّدين.
توتر بمنطقة الخط الفاصل لشطري كشمير
عقود من النزاع
- كشمير إقليم يقع في جبال الهيمالايا وتقطنه أغلبية مسلمة وهو مقسّم بين الهند وباكستان اللتين تتنازعان منذ استقلالهما في 1947 السيادة على كامل هذه المنطقة.
- كانت هذه المنطقة سبباً لحربين من الحروب الثلاثة التي خاضها البلدان منذ ذلك الحين.
- شهد الشطر الخاضع لإدارة الهند أكثر من ثلاثة عقود من الاضطرابات التي أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف.
- تتّهم نيودلهي إسلام أباد بدعم الانفصاليين، وهو ما تنفيه السلطات الباكستانية.