تنظيم “واي بي جي” الإرهابي يواصل استخدام الأطفال في دعايته

 

حصادنيوز-يواصل تنظيم “بي كي كي/ واي بي جي” الإرهابي المدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية، نشر صور الأطفال الذين يرتدون ملابس مموهة ويحملون أسلحة، على حساباته بوسائل التواصل الاجتماعي.

يأتي ذلك بالرغم من خطة العمل الموقعة في مقر الأمم المتحدة بجنيف السويسرية عام 2019، والتي تدعو زعيم التنظيم مظلوم عبدي إلى الكف عن تجنيد الأطفال.

وقد لقي بعض الأطفال الذين اختطفوا من عائلاتهم أو تم اصطحابهم للتدريب المسلح، حتفهم في أعمال إرهابية نفذها التنظيم.

يذكر أن الأناضول حصلت في يونيو/ حزيران 2022، على مشاهد لمقابر قتلى التنظيم الإرهابي بمنطقة عين العرب، ويظهر على شواهد القبور وجود عدد كبير من القتلى أعمارهم بين 14 و17 عاما.

وفي ظل هذه الانتهاكات الجسيمة بحق الأطفال، تستمر العلاقة بين التنظيم الإرهابي والولايات المتحدة الأمريكية.

وتقدم الولايات المتحدة لتنظيم يضم المئات من الأطفال في صفوفه، صواريخ تاو وراجمات الصواريخ والمركبات العسكرية وأسلحة مشاة خفيفة وثقيلة.

في 16 يناير/كانون الثاني 2020 نشرت مفوضية حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، تقريرا تضمن معلومات حول تجنيد الأطفال في سوريا.

وذكر التقرير أنّ أطفالا ذكورا وإناثا بعمر 12 عاما تم تجنيدهم من مخيم للنازحين شمال شرقي سوريا من قبل تنظيم “واي بي جي”.

وفي تقرير الأمم المتحدة الذي أعدّ لعام 2022، بعنوان “الأطفال في مناطق النزاع” يبين التقرير تجنيد أكثر من 1200 طفل من قبل “واي بي جي”.