قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان “بعض البدايات تُغيّر مجرى التاريخ، ونريد أن ندخل المئوية الجديدة لجمهوريتنا بمثل هذه البداية”، مشيراً إلى انتصار الأتراك بمعركة ملاذكرد.
جاء ذلك خلال كلمة متلفزة لأردوغان، السبت، في الذكرى السنوية الـ952 لانتصار الأتراك السلاجقة بمعركة ملاذكرد.
وأردف أردوغان أن “هناك بعض البدايات التي تغيّر مجرى التاريخ، ونريد أن ندخل القرن الجديد لجمهوريتنا بمثل هذه البداية”.
وأضاف: “معركة ملاذكرد ليست كغيرها من المعارك وانتصارنا فيها ليس كبقية الانتصارات.. علينا أن نحافظ على تاريخنا بكل ما فيه من انتصارات وفخر لبلادنا”.
وأشار أردوغان إلى قوة الوحدة الوطنية التي تربط الأتراك ببعضهم البعض قائلاً: “تعرضنا لمؤامرات عدة استهدفت وحدتنا الوطنية وتغلّبنا عليها بتكاتفنا.. لا تستطيع أي قوة الوقوف في وجه نهضة تركيا”.
وأضاف “منذ 21 عاماً ونحن نؤسس بنية تحتية تليق بنهضة تركيا الحديثة”.
ووقعت معركة ملاذكرد في 26 أغسطس/آب 1071، وتمكّن فيها السلطان السلجوقي محمد ألب أرسلان من هزيمة الجيش البيزنطي بقيادة الإمبراطور رومانوس الرابع ديوجينيس.
وفتح انتصار السلاجقة بقيادة ألب أرسلان الطريق أمام الأتراك للتقدم في الأناضول، وشكّل منعطفاً تاريخياً في المنطقة.