هاتريك رونالدو «المثير» يعيد «النصر» من الباب الكبير

 

حصادنيوز-فجّر «النصر» غضبه بخماسية في مرمى «الفتح»، وذلك بعد بداية مُحبطة لمشواره في «دوري المحترفين السعودي»، هذا الموسم، عقب تلقّيه خَسارتين توالياً على يدي «التعاون» و«الاتفاق»، في الجولتين الأولى والثانية.

وأعلن «النصر» عودته من الباب الكبير في ليلةٍ فارسها البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي سجل «هاتريك» في المرمى السماوي، ليقود فريقه إلى أول فوز في البطولة.

وشهدت المباراة الظهور الأول للمُدافع الإسباني لابورت، والبرتغالي أوتافيو، لاعب خط الوسط، بعد تعاقد النادي معهما مؤخراً، في الوقت الذي غاب فيه البرازيلي تاليسكا، ومُواطنه تيليس، والإيفواري سيكو فوفانا عن المواجهة.

وبدأ «النصر» المباراة بضغط هجومي يعكس رغبة مدربه البرتغالي لويس كاسترو بالتعويض، بعد الإخفاق في أول مواجهتين، والخَسارة من «الاتفاق»، ثم «التعاون».

ولم يهدد «النصر» مرمى «الفتح» بهجمة حقيقية، لكنه كان آخذاً بمجريات اللعب، وأظهر عبد الرحمن غريب لمحات فنية رائعة في الدقيقة 13، بعدما تلاعب بلاعبي «الفتح»، لكنه فشل في إنهاء محاولته بمثالية، وانتهت بالإبعاد.

وكان أول حضور فعلي مع الدقيقة 18 عن طريق الوافد الجديد أوتافيو، بعدما استقبل كرة عرضية سدَّدها، لكنها سكنت في الشِّباك الجانبية.

ولم يبتسم الحظ للنجم البرتغالي كريستيانو ورنالدو، الذي حاول كثيراً بزيارة مبكرة لشِباك «الفتح»، لكنه أسهم بحضور أول الأهداف، بعدما حوَّل تمريرة بروزوفيتش صوب ساديو ماني، بلمحة فنية رائعة، لينجح الأخير في ركنها داخل الشِّباك، في أول هدف لـ«النصر» في الدقيقة 27.

واستمر إصرار رونالدو بهزّ الشِّباك، وحاول في 3 كرات، كان أبرزها في الدقيقة 29 إذ ارتقى الدون لكرة عرضية، ولدغها للزاوية البعيدة، لكنها مضت بجوار القائم.

وبعد 10 دقائق ابتسم الحظ للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، ونجح في هز الشِّباك مع الدقيقة 39 بعد عرضية متقَنة ارتقى لها ولدغها داخل الشباك، في ثاني أهداف «النصر».

ولم يهدأ «النصر» رغم تقدمه بثنائية، وبدأ كأنه يبحث عن زيادة غَلّته التهديفية، وتحقق له ذلك مع الدقيقة 55، إذ تقدَّم غريب بكرة مرَّرها أخيراً للبرتغالي رونالدو، الذي نجح في هز الشِّباك للمرة الثانية في المواجهة.

 

رونالدو لدى تسجيله الهدف الشخصي الثاني في المباراة (تصوير: عيسى الدبيسي)

بعد التقدم بثلاثية، رمى مدرب فريق «الفتح» بعدد من الأسماء، واختلف الشكل التكتيكي لفريق «الفتح»، وبدأ بصورة أفضل على الجانب الهجومي، وحاول كثيراً تقليص الفارق، وكانت له عدة هجمات عن طريق فراس البريكان ومراد باتنا، لكن لم يكتب لها النجاح.

وقضى ساديو ماني على آمال «الفتح» بعدما ترجم كرة عبد الرحمن غريب، وأسكنها في الشِّباك، في هدف رابع لفريقه، والثاني له، وعزَّز رونالدو تقدم فريقه بهدف خامس مع اللحظات الأخيرة من عُمر اللقاء، بعدما ترجم عرضية نواف بوشل، وأسكنها شِباك «الفتح».