شويغو: القوات العسكرية الأوكرانية بدأت في الانهيار والتلاشي

 

حصادنيوز-أكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن القوات العسكرية الأوكرانية بدأت في الانهيار والتلاشي وأن الغرب يواصل دعمها بالأسلحة وتقويض الأمن الدولي.

وقال شويغو في افتتاح مؤتمر موسكو الحادي عشر للأمن الدولي:

  • شويغو: نحن ممتنون لأصدقائنا للمشاركة في العمل المشترك.
  • شويغو: نرى كيف يدعم الغرب الفاشية والنازية في أوكرانيا، وسيكون ذلك أساسا لنا في مكافحة النازية والاستعمار الجديد.
  • شويغو: العملية العسكرية الروسية الخاصة بددت الكثير من الأساطير بشأن الأسلحة وقدرات “الناتو”
  • شويغو: المستشارون والمرتزقة الأجانب يعملون على أرض المعركة، ومع ذلك لا تتمكن أوكرانيا من تحقيق أي نجاح على أرض المعركة.
  • شويغو: تمكنت قواتنا المسلحة بفضل مهنيتها وقدراتها الرفيعة من صد الهجوم الأوكراني المضاد.
  • شويغو: السياسة الدفاعية لأوروبا تخضع بشكل كامل للولايات المتحدة الأمريكية.
  • شويغو: نماذج الأسلحة التي حصلنا عليها من العدو موجودة في حديقة المعارض “باتريوت”.
  • شويغو: الخبرات التي نحصل عليها اليوم يتم استخدامها في معاهدنا.
  • شويغو: أتقدم بالشكر للضباط والجنود وقياداتنا الموجودون اليوم في ساحات القتال.
  • شويغو: منذ البداية والقوات الأوكرانية تستخدم المدنيين كدروع بشرية.
  • شويغو: لا زالت القوات الأوكرانية تستهدف محطة زابوروجيه للطاقة النووية، نقدم كافة المعلومات لجميع الهيئات المعنية في الأمم المتحدة ووكالة الطاقة الذرية، دون أن نجد أي نتيجة.
  • شويغو: الولايات المتحدة توفر القذائف العنقودية، وسمعنا تصريحات من الأمريكيين بأن استخدام تلك الذخائر تعتبر جرائم حرب، إلا أنهم اليوم يغضون الطرف عن ذلك، ويزودون كييف بهذه الذخائر المحرمة دوليا.
  • شويغو: لدينا أيضا قذائف عنقودية، إلا أننا لا نستخدمها لاعتبارات إنسانية.
  • شويغو: الدور الرائد لتحرير الدول من هيمنة القطب الواحد تأخذه روسيا على عاتقها.
  • شويغو: يقوم الغرب بإشعال الحروب والصراعات في جميع أنحاء العالم وفرض مصالحهم الخاصة، ونرى التواجد الأمريكي والغربي في الدول الإفريقية والآسيوية وأمريكا اللاتينية والاستمرار في بناء القواعد العسكرية الأمريكية، وتعزيز البنى العسكرية في المحيطين الهندي والهادي، ويدشنون تحالفات مثل “أوكوس” من أجل الردع النووي، وبدلا من حل القضايا الأساسية مثل الطب ونزع الألغام وغيرها، يقومون بحل قضاياهم الاقتصادية على حساب الآخرين. ولا أظن أن ذلك يرضي الدول الإقليمية.
  • شويغو: نرى الكثير من المشاريع التي تشابه زعزعة الاستقرار في أوكرانيا. زيادة النزعة العنصرية في وسائل الإعلام بدعم من النخب الأوروبية ونستمع في الوقت ذاته من واشنطن تصريحات ومطالبات بتعزيز الحوار مع الصين. اليوم موسكو وبكين عدوان استراتيجيان بالنسبة للولايات المتحدة. على هذه الخلفية تمكنت روسيا والصين من تعزيز شراكتهما الاستراتيجية، وكذلك مد أواصر الصداقة مع عدد من الدول في آسيا.
  • شويغو: عودة سوريا إلى الجامعة العربية عامل استقرار في المنطقة بأسرها.
  • شويغو: تلك القضية تحمل طابعا استراتيجيا، وكذلك تطبيع العلاقات بين إيران والسعودية تساعد على إنشاء منظومة أمن مستقلة.
  • شويغو: الولايات المتحدة لا زالت تحاول زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط، لذلك علينا أن نكون مستعدين لجميع السيناريوهات.
  • شويغو: أمن حلفاء روسيا في معاهدة الأمن الجماعي ومنظمة شنغهاي للتعاون من أولويات وزارة الدفاع الروسية.
  • شويغو: مهمة مساعدة الدول الحليفة وتعزيز استقرارها هي من المهام الأساسية لروسيا.
  • شويغو: هناك اهتمام بالقطب الشمالي حيث يقوم عدد من الشركات بتقويض أمن الملاحة في المنطقة الشمالية، والأعمال العسكرية لـ “الناتو” زادت بعد دخول فنلندا إلى الحلف.
  • شويغو: ما الذي دفع هلسنكي وستوكهولم للدخول في حلف “الناتو”. لم يكن هناك أي تغييرات في التعامل مع هاتين الدولتين.
  • شويغو: ستعمل روسيا على تعزيز أمنها وأمن دولة الاتحاد ومكافحة كل هذه المظاهر.
  • شويغو: هناك تعاون كبير مع المنظمات المستقلة وآفاق ممتدة للتصدي لمعاهدة مونرو الأمريكية التي تفرض على دول أمريكا اللاتينية.
  • شويغو: نحن ممتنون لوزارات الدفاع في كوبا ونيكاراغوا لدعمهم العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا.
  • شويغو: يجب أن تؤخذ المصالح الوطنية في عين الاعتبار، لذلك يتعين تعزيز التعاون مع دول أمريكا اللاتينية، ويجب تكثيف عمليات تبادل الأفكار والآراء.
  • شويغو: لدينا علاقات جيدة مع إفريقيا وهو ما أثبتته قمة روسيا إفريقيا في بطرسبورغ مؤخرا.
  • شويغو: تحاول دول الغرب تقويض تعاوننا مع إفريقيا، إلا المناقشات في القمة الأخيرة أظهرت وجه الاستعمار الجديد.
  • شويغو: يجب أن تمتلك القارة جيوشا وطنية مجهزة على أعلى المستويات لتحافظ على استقلالها.
  • شويغو: يقوم الغرب بدعم المجموعات الإرهابية والانفصالية، في الوقت الذي يتم فيه تجهيز قواعد لتواجد لما يسمى بـ “قوات حفظ الأمن”. لم تتمكن القوات الأوروبية وعلى رأسها فرنسا من الحفاظ على الأمن والقضاء على الإرهاب واعترفت بفشلها.
  • شويغو: روسيا تحاول تعزيز تعاونها مع إفريقيا في القطاع العسكري والعسكري التقني.
  • شويغو: معا يمكننا تعزيز الأمن والاستقرار لشعوبنا.

 

 

المصدر: RT