أمهل الادعاء العامّ الأمريكي الرئيس السابق دونالد ترمب و18 شخصاً وجّهت إليهم اتهامات بمحاولة قلب نتيجة الانتخابات في ولاية جورجيا حتى تاريخ 25 أغسطس/آب الحالي للمثول أمام القضاء.
وقالت المدعية العامة فاني ويليس التي تحقق في الملف منذ عام 2021 إنها تريد أن تجري هذه المحاكمة خلال الأشهُر الستة المقبلة.
وسبق أن وجّهت هيئة محلّفين كبرى لائحة اتهام بحق الرئيس السابق و18 شخصاً بمحاولة قلب نتيجة الانتخابات الرئاسية في ولاية جورجيا الأمريكية عبر الضغط على المسؤولين عن الاقتراع.
وقال ترمب في منشور على صفحته بموقع تروث سوشال معلقاً على توجيه لائحة الاتهام إنّ الأمر “سخيف”، داعياً مسؤول انتخابات محلياً سماه بالاسم ووصفه بـ”الفاشل” إلى عدم الإدلاء بشهادته أمام هيئة المحلفين الكبرى.
وكتب الرئيس السابق: “أولئك الذين زيّفوا الانتخابات وسرقوها هم من يتلاعبون (…) وهم من تجب مقاضاتهم”.
وتشكل الولاية الجنوبية التي فاز بها الرئيس جو بايدن بأقل من 12000 صوت عام 2020 أخطر تهديد لحرية ترمب، فيما يسعى إلى الفوز بترشيح الحزب الجمهوري لمحاولة إعادة انتخابه عام 2024.
وحتى لو انتُخِب فلن يتمتع ترمب في جورجيا بأيّ من السلطات التي يتمتع بها الرؤساء في النظام الفيدرالي لإصدار عفو عن النفس أو جعل المدّعين يُسقِطون القضايا.
والجدير بالذكر أن هذه رابع لائحة اتهام تُوجَّه إلى الرئيس الجمهوري السابق الساعي إلى خوض السباق إلى البيت الأبيض عام 2024.