حصادنيوز-قال وزير الدفاع التركي يشار غولر، إن صياغة دستور جديد لسوريا واعتماده، يعد أهم مرحلة لإحلال السلام هناك، مؤكدا أن الجيش التركي لن يغادر سوريا دون ضمان أمن حدوده وشعبه.
وأضاف غولر في مقابلة تلفزيونية، أن “تركيا تريد السلام بصدق، لكن لدينا ما نعتبره نقاطا حساسة، فلا يمكن تصور أن نغادر سوريا دون ضمان أمن حدودنا وشعبنا، وأعتقد أن الرئيس السوري (بشار الأسد) سيتصرف بعقلانية أكثر في هذا الموضوع”.
واكد الوزير التركي أن الرئيس رجب طيب أردوغان يبذل جهودا حثيثة صادقة في سبيل إحلال السلام في سوريا.
وكان أردوغان، أكد أنه لا يفكر في سحب الجنود الأتراك من سوريا لأن التهديد الإرهابي لبلاده لا يزال ماثلا، فيما شددت أنقرة مرارا على أنها لن تقبل بأي شروط مسبقة تؤدي لإجراء مفاوضات مباشرة مع القيادة السورية، بما في ذلك سحب قواتها من الأراضي السورية.
من الجدير ذكره، أن روسيا استضافت في ديسمبر من العام الماضي، أول محادثات منذ 11 عاما بين وزيري دفاع تركيا وسوريا، كما استضافت في مايو الماضي اجتماعا رباعيا ضم وزراء خارجية سوريا وتركيا وإيران وروسيا، في مسعى لإزالة الخلافات بين دمشق وأنقرة.
المصدر:RT+ A Haber