الفوسفات و قوى الشد العكسي * اسماعيل الجراح
حصاد نيوز – لم تزد قوى الشد العكسي في شركة الفوسفات رئئيس مجلس إدارتها عامر المجالي إلا إصرار على المضي قدما في عملية الإصلاح الإقتصادية الشاملة التي بدأها منذ توليه لمنصبه وكان لذلك الكثير من النتائج الإيجابية على أداء الشركة المالي وعلى أرباحها
وبذل المجالي الكثير من الجهود على هذا الصعيد تمثلت بفتح أسواق جديدة لتسويق مادة الفوسفات لأننا وكما يعلم الجميع فقد تم إغلاق بعض هذه هذه الاسواق في وقت سابق غير أنه نجح في هذا المجال وأنعكس ذلك على إيرادات ومبيعات الشركة وأرباحها كما أصبحت شركة الفوسفات من الشركات القيادية في سوق عمان المالي لاتقل مكانة وأهمية عن كبرى أسهم الشركات القيادية الأخرى وذلك يعود بالطبع الى الإدارة الحصيفة والذكية لرئيس مجلس أدارة شركة الفوسفات عامر المجالي
وتولى المجالي خلال تسلمه لنصبه معالجة كافة الملفات الداخلية للشركة على قدم وساق مع معالجته للملفات الخارجية وأنعكست جهدوده بشكل إيجابي على موظفي الشركة حيث أختفت كافة الشكاوي التي كنا نسمع عنها في وقت سابق وقبل أن يباشر عمله ساعيا بكل جهد وإخلاص الى وضع الشركة في المكان الذي تستحقه كون المجالي يعتبرها ثروة وطنية وترفد الميزانية بملايين الدنانير وتستخدم أيدي عاملة أردنية يسعى ماوسعه لبذل كل الجهود لتحسين أوضاع هذه العمالة سواء من جهة الأجور أو الحوافز التي تدفع العمل الى المزيد من الإنتاجية
ولكن وعلى مايبدوا فأن هذه الجهود التي يبذلها رئئس مجلس إدارة الشركة عامر المجالي لم تعجب قوى الشد العكسي داخل الشركة لأن هذه الجهود تهدد مكاسبها وإمتيازاتها وغالبا فأن هذه الإمتيازات هي على حساب الموظفين العاديين غير أن المجالي بماعرُف عنه من إخلاص وأمانة لايقبل بالظلم ولايريد أن يأخذ بعض الموظفين إمتيازات على حساب الموظفين الأخرين لذلك فقد فتحت عليه هذه الجهود المخلصة فتحة من أبواب جهنم غير أنه بطبيعته التي عرفناها عنه لايستسلم لمثل هذه القوى أو ماتسمى بقوى الشد العكسي وهو ماضي في سياسة الإصلاح