مع معدل قانون السير وتغليظ العقوبات

 

حصادنيوز-أنا مع قانون معدل لقانون السير ومع تغليظ العقوبات بشدة، ان القيادة اصبحت كابوسا ومعركة يومية، فلا احترام للانسان ولا للقانون ولا لشرطي السير .

إن الارواح البريئه التي تزهق بسبب الاهمال والسرعة الجنونية او تحت تأثير المخدرات او الكحول ليس قضاءا وقدرا انما اهمالا و بمثابة جريمه بحق الانسانية وتصنف كحوادث مفتعلة وليس حادثا مروريا عاديا.

تكون القيادة سلسة ومريحة حتى بوجود ازمة السير عندما يحترم الجميع القانون والتعليمات .

وجود قانون سير رادع ذو أهمية كبيرة لعدة أسباب:

ضمان السلامة المرورية: يساعد القانون على تنظيم حركة المرور وتحقيق السلامة على الطرق، فعندما يتم تطبيق القانون بشكل صارم، يكون لدينا بيئة مرورية أكثر أمانًا للجميع.

تقليل حوادث الطرق: يساهم القانون في تقليل حوادث الطرق من خلال فرض قواعد واضحة وصارمة على السائقين، فعندما يكون هناك تهديد بتداعيات قانونية على السلوك غير الآمن، يكون هناك ميل أكبر للامتثال للقواعد المرورية.

تحسين تدفق المرور: يساهم القانون في تحسين تدفق المرور من خلال تنظيم حركة السير ومنع التصرفات الغير مسؤولة مثل الازدحام أو التجاوزات الخطرة، هذا يؤدي إلى تقليل الازدحام المروري وتحسين تجربة القيادة للجميع.

تحقيق العدالة والمساءلة: يعمل القانون على تحقيق العدالة والمساءلة في حالة وقوع حوادث مرورية، فعندما يتم انتهاك القوانين المرورية ويحدث حادث، يكون هناك نظام قانوني لتقديم المساءلة وتحقيق العدالة للضحايا.

بشكل عام، يمكن القول إن وجود قانون سير رادع يعمل على تحسين السلامة المرورية وتقليل حوادث الطرق وتحسين تدفق المرور، بالإضافة إلى تحقيق العدالة والمساءلة في حالة وقوع حوادث.

هناك عدة استراتيجيات يمكن اتباعها لتطبيق قانون السير بشكل فعال:

التوعية والتثقيف: يجب توعية السائقين والمشاة بأهمية احترام قوانين السير والالتزام بها، يمكن ذلك من خلال حملات توعوية وإعلانية عبر وسائل الإعلام المختلفة، بما في ذلك التلفزيون والإذاعة ووسائل التواصل الاجتماعي.

تطبيق القانون بصرامة: يجب أن يتم تطبيق القانون بصرامة وعدم التهاون مع المخالفات، يمكن ذلك من خلال زيادة عدد الدوريات المرورية وتوفير المعدات اللازمة لرصد المخالفات مثل الكاميرات وأجهزة الرادار.

تحسين بنية الطرق: يجب تحسين بنية الطرق وتوفير الإشارات المرورية اللازمة والعبور الآمن للمشاة، يمكن ذلك من خلال تصميم طرق ذات معايير عالية وتوفير البنية التحتية اللازمة لتحسين السلامة المرورية.

تشجيع الابتكار والتكنولوجيا: يمكن استخدام التكنولوجيا لتعزيز تطبيق قانون السير، مثل استخدام أنظمة الرصد الآلي للمخالفات وتقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات المرور وتوجيه الجهود التطبيقية.

التعاون والشراكات: يجب تعزيز التعاون بين الجهات المعنية، مثل الشرطة والبلديات ووزارات النقل، لتنسيق الجهود وتبادل المعلومات والخبرات في مجال تطبيق قانون السير.

بشكل عام، يجب أن تكون الاستراتيجيات شاملة ومتعددة الجوانب لتحقيق تطبيق فعال لقانون السير وتحسين السلامة المرورية.

أتمنى على البرلمان ان يتبنى ويوافق على معدل السير، وأتمنى على الدولة بتطبيق القانون بصرامة الذي من شأنه ان يحسن واقع السير ويقلل من الضغط النفسي اليومي وينقذ كثير من الارواح البريئة.