ملامح جلالة الملك الغاضبة

 

حصادنيوزأحمد ارشيد-حملت زيارة جلالة الملك إلى بيت عزاء العقيد الدكتور عبدالرزاق الدلابيح،  رسائل عديدة أعادت التأكيد على أن القيادة الهاشمية ستبقى صمام أمن وأمان الوطن، وان الهاشميين لا يتركون أبناء الوطن في المواقف الصعبة وخاصة هذا الموقف الذي مزق قلوب الاردنيين. ملامح جلالة الملك الغاضبة على استشهاد رفيق السلاح أوعدت في الحزم على أن المساس والاعتداء على أبناء الأجهزة الأمنية.( خط أحمر)  والاعتداء على الممتلكات العامة وحقوق المواطنين بأي طريقة كانت، هو أعتداء على الوطن بأكمله، وأن نشامي أجهزتنا الامنية هم صمام أمان الوطن التي كانت وما زالت عصية على كل المخربين والخارجين عن القانون.

ولأن الأردن غايتنا وعنوان عزتنا، ولأننا من أقسم على الدفاع عن أمنه وأمن مواطنيه، فلن نرضى دون أمنه شيئاً…

ومن منا ومنكم يرضى دون ذلك؟

نرفض العنف والفوضى ومن يدعو لها، وسنكون مع كل الغيورين على ثرى الوطن الطهور سداً منيعاً في وجه كل باغٍ ومعتدٍ على الأرواح والأعراض والممتلكات…توحدنا سر قوتنا

وفي ذات الوقت حق كل مواطن في التعبير عن الرأي في الوسائل السليمة ضمن ما كفله الدستور ووفق أدواته الراشدة.

وعبر الملك،عن تعازيه الحارة لذوي الشهيد، قائلا “هذا ابني وابن كل الأردنيين،هذا دليل على حب الاب لإبنائه، ولن يهدأ لنا بال حتى ينال المجرم عقابه أمام العدالة على جريمته النكراء“.

حمى الله الأردن وقيادته الهاشمية وشعبه العظيم تحت ظل راية صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وولي عهده الأمين