“جو أكاديمي” قصة نجاح من فكرة إلى منصة تعليمية تضم أكثر من مليون طالب

 

حصاد نيوز _ مع ما يزيد على مليون طالب مسجلين على منصتها، وأكثر من 290 ألف ساعة شرح عبر الموقع، إلى جانب الأرقام الإحصائية المرتفعة من حيث عدد الزيارات والمشاركات والمتابعات لقنواتها المختلفة، فضلاً عن تصنيف احتلت معه مكانة متقدمة بين أول 50 موقعاً على مستوى المملكة وفقاً لموقع تصنيف المواقع الإلكترونية “أليكسا”، هكذا أضافت “جو أكاديمي” عاماً جديداً لمسيرتها.

أعوام من الجودة والدقة والموثوقية والشمولية والتنوع، أمضتها “جو أكاديمي” في تقديم أفضل الحلول والأدوات التعليمية الإلكترونية غير المسبوقة من حيث الفكرة والمضمون لطلبة جميع مراحل التعليم؛ من طلبة الصف الأول حتى التوجيهي، وطلبة البرامج الدولية، والطلبة غير المستوفين لمتطلبات النجاح في الثانوية العامة، وخريجي المرحلة الثانوية العامة والجامعية، أينما كانوا ومهما كانت ظروفهم، مع مستويات هي الأعلى من حيث الأريحية وسرعة وسهولة الوصول للمحتوى التعليمي الذي يتم تحديثه وإثراؤه باستمرار، مقدمة العديد من المساهمات الداعمة لقطاع التعليم والطلبة، والتي لا يمكن وصفها إلا بأنها ترجمة فعلية لرؤية طموحة لتقديم نموذج تربوي وأكاديمي متسق مع التحول المعرفي والتكنولوجي.

بدأت القصة في العام 2014؛ إثر تبلور فكرة توفير التعليم الإلكتروني المتميز والعادل للطلبة في سائر محافظات المملكة في تجربة تحاكي تجربة التواجد داخل القاعة الصفية، وبالاعتماد على التحفيز القائم على نشاطات التحدي، على يد مؤسس “جو أكاديمي” ورئيسها التنفيذي، المهندس علاء جرار.

وبانطلاق عملياتها، بدأت “جو أكاديمي” العمل بقوة لاستكمال متطلبات وأدوات مفهوم ونظام التعليم الإلكتروني الناجح، مع معالجات كفؤة للتحديات والعقبات التي تسود هذا النظام عادة، مستوفيةً تلك المتطلبات والأدوات التي شملت: المنصة ذات المزايا، والمحتوى التعليمي المتميز بمصادره الشاملة المبنية على أسس علمية، وإدارة التعلم التفاعلي بعيداً عن الجمود والملل، وإدارة الوقت بما يلائم الطلبة، وإدارة التقييم، فضلاً عن الدعم الفني.

وليس أدل على جهود “جو أكاديمي” من إتاحتها في خطوة أولى لمنصتها الرقمية التي يسهل استخدامها، والتي تم تصميمها مع واجهة تطبيق بسيطة وأنيقة، وضمها لكوكبة من المعلمين والمعلمات المتميزين من أنحاء المملكة، والذين يمكن للطلاب اختيار معلميهم بحرية من بينهم إثر اشتراكهم من خلال البطاقات المتاحة ضمن حزم متنوعة لدى شبكة نقاط بيع واسعة، والتي تقدم معها خدمة التوصيل المجاني، ليبدأوا من هنا رحلتهم التعلمية بكبسة زر واحدة بعد التسجيل المتاح أيضاً من خلال حسابات فيسبوك وجوجل، والاستفادة على مدار الساعة يومياً طيلة أيام السنة.

وإذ لم تكتف “جو أكاديمي” بوضع طلبتها في أيد أمينة مع معلميها الذين يتواصل تدريبهم بما يسهل العملية التدريسية، وبما يجعلها أكثر قبولاً وترفيهاً للطلاب بشكل جماعي، فقد حرصت على تنويع المواد التعليمية التي تتراوح ما بين الدروس والشروحات المعتمدة على تنوع أشكال المعلومات والصور التوضيحية والفيديوهات المباشرة، والتي يمكن حسب ظروف ووقت كل طالب اختيار الانضمام إليها إما بشكل الحصص الأونلاين التفاعلية، أو الحصص والدورات المسجلة التي يمكن الاستفادة منها بعد انتهاء وقت الحصة التفاعلية، والتي يتم بثها وتصويرها وتسجيلها ومعالجتها جميعاً في 23 استوديو تملكها “جو أكاديمي”.

وإلى جانب ذلك، فإن المراجعات ليالي الامتحانات، والمواد التي تتضمنها الدوسيات والملخصات بما في ذلك أسئلة السنوات السابقة، حاضرة إلى جانب الطلاب. أما أوراق العمل الإضافية، فتقدم للطلاب الفرصة لتقييم مستواهم بكل مادة عن طريق الموسوعة التي تحتويها المنصة.

ولأنها كانت منذ البداية حريصة على تقديم تجربة شاملة ومتكاملة، فقد وفرت “جو أكاديمي” العديد من القنوات لضمان التواصل الفعال بينها وبين طلبتها لتلقي استفساراتهم، ولمعالجة متطلباتهم من خلال خدمة الدعم الفني.

كثيرة هي مجالات التطوير التي أحدثتها “جو أكاديمي” في مجال التعليم الإلكتروني الذي غيرت مفهومه وسهلته، وهو ما أكسبها سمعتها الطيبة ومزاياها التنافسية التي عززت ثقة الطلبة وذويهم بها، فأسفر عن مليونيتها من الطلبة الذين تواصل جهودها للوصول للمزيد منهم لتمكينهم من الاستفادة من القيمة المضافة التي تنطوي عليها برامجها وخدماتها. وفي هذا السياق، تتبنى “جو أكاديمي” استراتيجية خاصة للتواصل والتسويق، تتألف من العديد من البرامج التي يعتبر من أهمها مهرجانات “جو أكاديمي” الهادفة لإتاحة الفرصة للطلاب للتعرف إلى المعلمين عن كثب أكبر لتمكينهم من تحديد المعلم القادر على مساعدتهم أكاديمياً على نحو أفضل؛ حيث تقوم بالتعريف بالمعلمين عبر اللقاء المباشر بالطلاب وذويهم وجاهياً، وبرفع الوعي حول العروض التي تقدمها، وكيفية الاستفادة مما تقدمه.

هذا وتواصل “جو أكاديمي” جهودها لاحتواء التنامي والإقبال على منصتها، سواء من حيث الاستمرار في التطوير التقني للمنصة، أو من حيث توظيف المزيد من الكوادر، والتعاون مع المزيد من المعلمين بما ينعكس على إثراء وتنويع المحتوى الذي تقدمه على نحو أوسع، فضلاً عن تنمية الشراكات مع الأطراف المعنية لضمان إتاحة الفرص التعليمية للجميع، متطلعة لتوسيع رقعة انتشارها خارج حدود المملكة، معتبرةً أن ما حققته ما هو إلا نقطة البداية والحافز لتقديم المزيد خاصة في ظل النجاحات الكبيرة التي حققها طلبتها.